لله مُحتمَلٌ فوق السرير ولى(١) |
|
كالبدر دارت عليه الأنجم الزهرُ |
كأنّ نعشك والدنيا قد ازدحمت |
|
ليرمقوه هلال الصوم(٢) يُنتظرُ |
تطاولت نحوه الأبصار رامقةً |
|
وقد تطرّقها من هولها العورُ |
سار السرير على غُلب الرقاب(٣) وهم |
|
من دهشة خُرس تعلوهم الفِكرُ |
ساروا وقد طأطأوا الأعناق تحسبه |
|
حيّاً تصدّر في النادي إذا حضِروا(٤) |
أيعلم القبر من وارى بتربته |
|
فإنّما واحد الدنيا به قبروا |
لو لم يكن قبرُه في الأرض لانقلبت |
|
بأهلها ولكاد النجم ينتثرُ |
إنّ الإمامة قد أقوت معالمها |
|
وهذه الغيبة الكبرى الّتي ذكروا |
والناس في هرج ماجوا وعَمّهُم |
|
ليل الضلال وبالدهماء قد غمروا |
__________________
(١) في شعراء الغري : ولو ، وفي المجموعة الكبيرة : ولا.
(٢) في شعراء الغري : العيد ، بدلاً من : الصوم.
(٣) في المصدر السالف : الرجال ، بدلاً من : الرقاب.
(٤) لم يرد هذا البيت في المجموعة الكبيرة للشيخ الاردوبادي طاب رمسه.