مفرد غاب فأرّخ : |
|
(هو بدرالدين غيّب)(١) |
(١٣٢٣)
وأنشد بعض في تاريخ القبر الشريف :
على قائم العرش لا في التراب |
|
أرّخ : (يقوم ضريح الحسن)(٢) |
(١٣٢٣)
وأنشد بعضهم :
فأذبت قلب الناس قلت منادياً |
|
أرخ : (قضى حسن السني سعيدا) |
__________________
(١) ومنها : ما انشده العالم الجليل ميرزا عليّ أصغر رضائية المتخلّص بـ : (محيط) ابن الحاج ميرزا عليّ صدر الذاكرين المتخلص بـ : (وال) صاحب ديوان : توان روان ، المطبوع في تبريز سنة ١٣٣٥ :
سالت دموعي كالسيول واغتدى |
|
منها بناء سلوتي مهدّداً |
إذ جاءني اليوم البريد ناعياً |
|
والدمع في عينيه كالغيث ودى |
فقلت من تنعاه قال العالم النبـ |
|
ـيه والشيخ الفقيه المقتدى |
بموته في الدين ثلمة بدت |
|
فلا ترى سدّاً لها أو سددا |
والله في كلّ صباح ومسا |
|
سقى ثراه بشآبيب الندى |
وبعض أهل العلم من احبتي |
|
تاريخ ذاك الخطب مني قد جدى |
ورّخته من قول جبريل وقد : |
|
تهدمت والله أركان الهدى (١٣٢٣) |
وقد حكاه عنه المرحوم الحاج ملا عليّ واعظ خياباني تبريزي في كتابه علماء معاصرين : ٨٢ ـ ٨٣.
(٢) وقد ذكره صاحب الأعيان في الأعيان ٥/١٥٠.
وقال في ماضي النجف وحاضرها ٣/٢٥٥ : وقال بعضهم مادحاً بقعته الّتي دفن بها :
يا بقعة شرفت في جسم من بزغت |
|
له بأفق المعاني أنجم زهر |
(محمّد الحسن) الحبر العظيم ومن |
|
بفضله قد أقرّ البدو والحضر |
علاّمة الدهر والجاري إلى أمد |
|
من العلوم عشا من دونها البصر |
المتقي الله في سرّ وفي علن |
|
يأتي الجميل وفي أحشائه ذعر |