__________________
إلى شحمة الاذن ، ففيك إلى الخلخال» فاليوم بلدتنا هذه ببركة من حلّ جسده الشريف بها أحسن بقاء الأرض طراً ، وائمنهم كلاّ.
ومن أمعن النظر في حالها في هذه الثلاث سنين عدّ ذلك من أعظم كرامات أمير المؤمنين عليه السلام ، فترى البلدة محفوظة من التعديات ، وقد جعل الامن اليوم باشرارها ، وترى الذئاب يمشي بعضها مع بعض شيء مشي الغنم ، والاعداء يجالس بعضهم بعضاً مجالسة الاخوة والاخلاء ، لكن الغوث إلى الله تعالى وولي العصر ارواحنا فداه من ضيق أمور المعاش وأي ضيق؟! والرجاء أن يجعل الله سبحانه هذه الشدّة مقدّمة قريبة للرخاء الكامل بظهور الإمام العادل ، بقية الله سبحانه في الأرض والسماء عجل الله تعالى فرجه وسهل مخرجه ، وجعلنا من أعوانه ومن كلّ مكروه فداه ، آمين يا إله طه وياسين ، ٢٥ ربيع الثاني سنة ١٣٣٥ هـ.
ثمّ قال في آخرها : قد تشرف باستنساخ هذه النسخة الشريفة : أحمد ابن الشيخ محمّد حسين الزنجاني غفر الله لهما ولوالديهما في سنة الألف وثلاثمائة واحدى وأربعين من الهجرة النبويّة عليه وآله الاف الثناء والتحية ، طبعت في المطبعة المباركة المرتضويّة في النجف الأشرف.
ثمّ جاء : وقد بذل الجهد في تنقيحه المنشيء محمّدرضا. وقد خدم الكتاب كربلاء محمّد البنابي ، ويلتمس الدعاء .. ومباشر المقابلة الميرزا يحيى الارومي ، يلتمس الدعاء ، ثمّ كتب
يا ناظراً سل بالله مرحمة |
|
على المصنّف واستغفر لكاتبه |
وجاء في آخر جدول الخطأ والصواب (غلطنامه الكتاب!) بخطّ المؤلّف قدّس سرّه ما نصّه : بسم الله خير الاسماء ، قد دعاني للاهتمام بشأن الكتاب وصحّته إلى أنّي قد باشرت المقابلة بنفسي غالباً ، فالمرجو من اخوان الدين اذا عثروا على خطأ أن يصلحوه قربة إلى الله وخدمة للدين المبين. حرّره الفاني عبدالله المامقاني عُفِيَ عنه ، ١٣ صفر الخير سنة ١٣٤٢ هـ.
وقد وشّحت ديباجة كتاب مرآة الرشاد ومرآة الكمال (الطبعة الحجرية المطبوعة سنة ١٣٤٢ هـ) بهذا الأبيات ، إذ قال : .. وخاطبه بهذه الأبيات الّتي نظمها بعض الفضلاء أيده الله تعالى بتأييده ، ولكل خير هداه :
هي الحكمة الغرا أم الآية الكبرى |
|
أم السحر أم تلك التي تبطل السحرا |