__________________
ـ دروازة [باب] النجف ، وكان يصلّي في تلك المحلة نهاراً وفي الإيوان الحسيني ليلاً. وكان مرجعاً لتقليد جمع من أهالي آذربايجان ، وكان له صحبة تامة مع الشيخ محمّد حسين صاحب الفصول والشيخ خضر شلال ، ولذا جعل الأوّل وصياً على ولده الشيخ محمّد حسن .. كذا في مكارم الآثار.
وله رسالة عمليّة ، وكتاب في الفقه الاستدلالي مشتمل على مباحث الزكاة والخمس والصوم والاعتكاف والحجّ ، فرغ من كتاب الاعتكاف في صبيحة يوم السبت ١٢ رجب ١٢٤٥ هـ.
توفّي بالطاعون في سنة ١٢٤٦ هـ ، ودفن في الإيوان الحسيني في المحل الّذي كان يصلّي فيه ، ودفنت زوجته عنده.
وقال المرحوم الاوردبادي في ترجمة ولده الشيخ محمّد حسن :
وأمّا والده المولى عبدالله ، فكان أيضاً من العلماء ، كان مقلداً ببلدته ، وله رسالة عمليّة ، وكان من أهل اليسار والسعة ، مثرياً ، تأوي إليه العلماء على طبقاتهم ، قاطناً بالحائر الحسيني سلام الله على مشرفها ، ثمّ لعبت بثروته أيدي سبأ بعد وفاته سنة ١٢٤٦ أو سنة ١٢٦٧ [كذا] عام الطاعون ـ على اختلاف النقل فيه ـ!
وقال السيّد القاضي الطباطبائي : عالم عامل فقيه كامل ... قلده جمع من أهالي أذربايجان.
مكارم الآثار ٤/١٢٨٠ ، برقم ٦٨٠ ، معارف الرجال ٢/١٣ ـ ١٥ برقم ٢٠١ ، المجموعة المجمعة من وريقات وكتب الشيخ محمّد عليّ الأُوردبادي المسمّاة بـ : المجموعة الكبيرة في التراجم (الخطية عند سبطه السيّد مهدي الشيرازي) ، الكرام البررة ٢/٧٧١ ـ ٧٧٢ برقم ١٤٣٣ ، الأعلام الشرقية ٢/١٣٦ ، رجال آذربايجان : ١٨٧ ، علماء معاصرين : ١٥٨ ، آئينه رستگاري (ترجمة مرآة الرشاد) : ٢١٣ معجم المطبوعات النجفية الشيخ هادي الأميني : ١٣٠ ، معلومات خاصّة وترجمة عن الجدّ ، مقدّمة كتاب مقباس الهداية ١/١٢ ـ ٢٨.