الوحيد ـ مع صاحبه الشيخ عبّاس القمّي رحمه الله ـ في النجف الأشرف ممّن لم يتعصب إلى المشروطة وكما لم يُعد ولم يعادِ المستبدّة ولا يتّخذ موقفاً قبالهما (١) ، بل لا هذا ولا ذاك ، وكان له في كلّ ذاك نظرته الخاصّة ووجهته المحدّدة .. ولا يبالي ـ مادام على الحقّ ـ أن يقاطع أو يُحرم أو يُحارب .. كما عليه ذووه وبعض ذريته ولله الحمد.
__________________
(١) بل يظهر من كتابنا هذا أنّه كان يخشى الفتنة ويحذر من عواقبها ويتنفر من دعاتها وأصحابها.