__________________
ولد في النجف الأشرف وكان مقدّم العلماء ورئيس الفقهاء ، أذعنت له جلّ الوجوه من أهل الحل والعقد بعد وفاة الشيخ مرتضى الأنصاري سنة ١٢٨١ ه ، وصار المدّرس الأوحد في الفقه والأصول ، وقلّده المسلمون في إيران وقفقاز والعراق و .. غيرها.
عالم فاضل ، فقيه كامل محقّق ، أستاد كبير ، شيخ النجف على الإطلاق ، بل شيخ العراق ، بل شيخ الدنيا! ، انتهت إليه الرئاسة الجعفريّة بعد الشيخ الأنصاري ، وكان المرجع العام في الدين لأكثر الأقطار الشيعيّة .. كذا قاله عنه في التكملة.
وكان أديباً شاعراً بليغاً منطقياً [كذا ، والظاهر : منطيقاً] جهوَريّ الصوت تلمذ على جمع منهم والده الشيخ عليّ صاحب الخيارات ، وعمه الشيخ حسن صاحب أنوار الفقاهة ، واخوه الأكبر الشيخ محمّد و .. غيرهم. كما قاله حرز الدين.
كما وتتلمذ عليـه الكثير (ومن عيـون تلامذته الأستاذ الشيخ محمّد حسن المامقاني) والسيّد إسماعيل الصدر والشيـخ فضل الله النوري ، والشيخ عبد الله المازندراني ، والسيّد اليزدي ، والشيخ جواد الرشتي ، والشيخ إسماعيل التنكابني و .. غيرهم.
وقال في ماضي النجف وحاضرها : وتتلمذ عليه جماعة من فحول العلماء كالشيخ حسن المامقاني .. إلى آخره.
ويروي عن جمع ويروي عنه جمع.
وله جملة من المؤلّفات الفقهية ورسائل عملية وآثار دينية. منها كتاب الخيارات ، ورسالة في الصوم ، وديوان شعر و .. غيرها.
توفّي في النجف ليلة الثلاثاء ٢٤ شهر صفر ١٢٨٩ هـ ، ودفن في مقبرة آل كاشف الغطاء.
معارف الرجال ٣/٩٦ ـ ١٠١ برقم ٦٦٤ ، ونصّ على كونه أستاذه في ١/٢٤٤ ، شعراء الغري ١٢/١٠٨ ـ ١١١ ، وعن الحصون ٨/٥٥ ، ماضي النجف وحاضرها ٣/٢٠٥ ـ ٢٠٩ برقم ٣٤ ، المآثر والآثار : ١٥٣ ، معجم رجال الفكر ٣/١٠٥٣ ـ ١٠٥٤.