عليهالسلام (١) دعا له بكثرة المال والولد ، صه (٢).
وقال شه : الطريق ضعيف ، والدعاء لا يدلّ على توثيق ، بل ربما دلّ على مدح لو صحّ الطريق (٣) ، انتهى.
وفي المدح أيضا تأمّل ، لما روي عنه صلىاللهعليهوآلهوسلم : اللهمّ ارزق محمّدا وآل محمّد الكفاف والعفاف ، وارزق عدوّ آل محمّد كثرة المال والولد (٤). بل ربما أفاد نوع ذم ، فتدبّر.
وفي كش : حمدويه وإبراهيم ابنا نصير ، عن محمّد بن عيسى ، عن الحسن الوشّاء ، عن بشر بن طرخان ، قال : لمّا قدم أبو عبد الله عليهالسلام الحرّة (٥) أتيته ، فسألني عن صناعتي ، فقلت : نخّاس ، فقال : نخّاس الدواب؟ فقلت : نعم ـ وكنت رثّ الحال ـ فقال : اطلب لي بغلة فضحاء (٦) بيضاء الأعفاج بيضاء البطن. إلى أن قال : ثمّ دعا لي فقال : أنمى الله ولدك ، وكثّر مالك. فرزقت من ذلك ببركة دعائه عليهالسلام نشب (٧) من الأولاد ما قصرت عنه الامنية (٨).
وفي تعق : ليس في السند من يتوقّف فيه سوى محمّد بن عيسى ، وهو من الثقات كما يأتي ، وقد رجّح العلاّمة أيضا قبول روايته (٩) ، مع أنّه محصّل
__________________
(١) عليهالسلام ، لم ترد في نسخة « ش ».
(٢) الخلاصة : ٢٥ / ٣.
(٣) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ١٦.
(٤) الكافي ٢ : ١١٣ / ٣.
(٥) في المصدر : الحيرة.
(٦) في نسخة « ش » : فضخاء.
(٧) في المصدر : ونشبت.
(٨) رجال الكشّي : ٣١١ / ٥٦٣.
(٩) الخلاصة : ١٤١ / ٢٢.