للظن النافع في أمثال المقام.
وقول شه : والدعاء لا يدل. إلى آخره.
فيه : أنّه لم يظهر منه رحمهالله إرادة التوثيق ، بل الظاهر خلافه.
وقول المصنّف : ربما أفاد نوع ذم ، خلاف الظاهر ، كيف والدعاء جزاء لخدمته ونصيحة لنصيحته (١) ، مع ورود الحثّ في الدعاء في طلب الولد وسعة الرزق والمال ، والمقامات مختلفة.
واعترض أيضا بأنّه شهادة لنفسه.
وفيه : أنّهم يعتدّون بها لحصول الظن ؛ مع أنّ الظاهر أنّ مراده ليس التزكية ، بل إظهار استجابة دعائه عليهالسلام ، وشكر صنيعه (٢) عليهالسلام ، وما رزق من بركة دعائه.
هذا ، والوارد في الكافي : أنّ الصادق عليهالسلام دعا لطرخان بكثرة المال والولد (٣) ، فتأمّل (٤).
أقول : في طس : بشر بن طرخان النخّاس ، روي أنّ أبا عبد الله عليهالسلام دعا له بكثرة المال والولد.
الطريق فيه : محمّد بن عيسى (٥).
وفي الوجيزة : ابن طرخان : ممدوح (٦).
وفي مشكا : ابن طرخان ، عنه الحسن الوشّاء (٧).
__________________
(١) في نسخة « ش » بدل ونصيحة لنصيحته : ونصيحته.
(٢) في التعليقة : صنيعته.
(٣) الكافي ٦ : ٥٣٧ / ٣.
(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٦٩.
(٥) التحرير الطاووسي : ٨٦ / ٥٦.
(٦) الوجيزة : ١٦٨ / ٢٨٢.
(٧) هداية المحدّثين : ٢٥.