كان من أجلاّء هذه الطائفة وفقهائها.
قدم بغداد ولقيه شيوخنا في سنة ستّ وخمسين وثلاثمائة ، ومات في سنة ثمان وخمسين وثلاثمائة.
له كتب ، منها كتاب المبسوط في عمل يوم وليلة ، جش (١).
صه إلى قوله : وفقهائها. وزاد : كان فاضلا ديّنا عارفا فقيها زاهدا ورعا كثير المحاسن أديبا ، روى عنه التلعكبري وكان سماعه منه أوّلا سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة ، وله منه إجازة بجميع كتبه ورواياته.
قال الشيخ : أخبرنا جماعة ، منهم : الحسين بن عبيد الله وأحمد بن عبدون ومحمّد بن محمّد بن النعمان ، وكان سماعهم منه سنة أربع وستّين وثلاثمائة.
وقال النجاشي : مات رحمهالله سنة ثمان وخمسين وثلاثمائة. وهذا لا يجامع قول الشيخ الطوسي (٢) ، انتهى.
وفي ست : كان فاضلا أديبا عارفا فقيها زاهدا ورعا كثير المحاسن ، له كتب كثيرة ، منها : المبسوط ، وكتاب المفتخر ، أخبرنا جماعة ، منهم : الشيخ (٣) والحسين بن عبيد الله وأحمد بن عبدون عنه سماعا وإجازة في سنة ستّ وخمسين وثلاثمائة (٤).
ونحوه في لم إلاّ الكتابين ، وفيه : ابن محمّد بن حمزة. وفيما زاد : روى عنه التلعكبري ، وكان سماعه أوّلا سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة. وفيه بعد ذكر مشايخه المذكورين : كان سماعهم منه سنة أربع وخمسين
__________________
(١) رجال النجاشي : ٦٤ / ١٥٠.
(٢) الخلاصة : ٣٩ / ٨.
(٣) في المصدر : الشيخ المفيد.
(٤) الفهرست : ٥٢ / ١٩٤.