وثلاثمائة (١).
وبخطّ شه على صه : ما نقله المصنّف عن الشيخ وجدناه بخطّ طس في كتاب الشيخ ؛ وفي جخ بنسخة معتبرة أنّ سماعة منه سنة أربع وخمسين وثلاثمائة ، وفي ست أنّه كان سنة ستّ وخمسين ، وعليهما يرتفع التناقض بين التأريخين (٢).
وفي تعق : ما مدح به فوق التوثيق ، سيّما الزهد والورع. وعدّ من الحسان.
وفي الوجيزة : ممدوح كالصحيح (٣). وفيه ما أشرنا إليه في ثعلبة بن ميمون ، وذكرنا في الفوائد أنّ الفقاهة تشير إلى الوثاقة ، وكذا شيخيّة الإجازة ، وكذا كونه فاضلا ديّنا (٤).
أقول : ذكرنا في ثعلبة وغيره أنّ كلّ ذلك لا يتعدّى العدالة ، والوثاقة غير العدالة مأخوذ فيها الضبط. إلاّ أن الفاضل عبد النبي الجزائري مع درجه كثيرا من الحسان في الضعاف ذكره في الثقات (٥).
هذا ، والظاهر أنّ جخ الذي كان عند العلاّمة كان مغلّطا ، لاتّفاق النسخ على الخمسين ، وكذا نقل عنه سائر الجامعين.
وفي مشكا : ابن حمزة الثقة الجليل الزاهد ، عنه التلعكبري ، والحسين ابن عبيد (٦) الله ، وأحمد بن عبدون ، ومحمّد بن محمّد بن النعمان (٧).
__________________
(١) رجال الشيخ : ٤٦٥ / ٢٤.
(٢) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٢٣.
(٣) الوجيزة : ١٨٦ / ٤٦٩.
(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٩٦.
(٥) حاوي الأقوال : ٤٤ / ١٥٢.
(٦) في نسخة « ش » : عبد.
(٧) هداية المحدّثين : ٣٨ ، وفيها : الجليل الفقيه الفاضل الزاهد ، ولم يرد فيه التوثيق.