أحمد بن عائذ ، ومنها إلى أبي الحسن النهدي (١) ، مضافا إلى ما في المسالك في كتاب التدبير عند ذكر رواية عنه : أنّ الأصحاب ذكروها في الصحيح (٢) ، وكذا في حاشيته على شرحه على اللمعة (٣).
وبالجملة : الظاهر أنّ حديثه يعدّ من الصحاح كما قاله جدّي.
وفي الوجيزة : ثقة (٤).
هذا ، وقال الشيخ في آخر زيادات زكاة التهذيب : وهو يعني الحسن ابن عليّ وهو ابن بنت إلياس وكان وقف ثمّ رجع وقطع (٥) ، انتهى.
ويشهد له ما مرّ عن العيون.
وفي كشف الغمّة عنه قال : كنت بخراسان فبعث إليّ الرضا عليهالسلام يوما. إلى أن قال : فقلت : أشهد أنّك إمام مفترض الطاعة ، وكان سبب دخولي في هذا الأمر (٦).
وفي الكافي عنه قال : أتيت خراسان وأنا واقف. ثمّ ذكر نحوه ، وليس فيه أنّه كان سبب دخوله في هذا الأمر (٧).
وقال المحقق الشيخ محمّد رحمهالله : الحكم بوقفه يتوقّف على كون هذا الكلام ـ أي المذكور عن التهذيب ـ من الشيخ ، ولم يعلم. واحتمال كونه ( عن ابن عقدة الراوي أقرب ، ويحتمل كونه ) (٨) من الراوي عن الوشّاء
__________________
(١) الخلاصة : ٢٨٠ ، ذكر فيها الطريقان.
(٢) مسالك الافهام : ٢ / ١١١.
(٣) الروضة البهيّة في شرح اللمعة الدمشقيّة : ٦ / ٣٢٥.
(٤) الوجيزة : ١٨٩ / ٥٠١.
(٥) التهذيب ٤ : ١٤٩ / ٤١٧.
(٦) كشف الغمة : ٢ / ٣٠١.
(٧) الكافي ١ : ٢٨٨ / ١٢.
(٨) ما بين القوسين لم يرد في نسخة « م ».