عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله والحميري ، عن أحمد بن محمّد ومحمّد بن الحسين ، عنه (١).
وفي ضا : كوفي ثقة (٢).
وفي كش : قال محمّد بن مسعود : عبد الله بن بكير وجماعة من الفطحيّة وهم (٣) فقهاء أصحابنا ، منهم ابن بكير ، وابن فضّال ـ يعني الحسن ابن علي ـ وعمّار الساباطي ، وعليّ بن أسباط ، وبنو الحسن بن عليّ بن فضّال : عليّ وأخواه ، ويونس بن يعقوب ، ومعاوية بن حكيم. وعدّ (٤) عدّة من أجلّة الفقهاء العلماء (٥).
وفي موضع آخر : قال أبو عمرو : قال الفضل بن شاذان : إنّي كنت في قطيعة الربيع. إلى قوله : فعلمت بعدها أنّ مجيئه إليّ ـ وأنا حدث غلام وهو شيخ ـ لم يكن إلاّ لجودة النية (٦).
وفيه أيضا حكاية إجماع العصابة (٧).
وفيه : محمّد بن قولويه عن سعد بن عبد الله. إلى آخر ما مرّ ، وبعد قوله فرجع : فيما حكي عنه في هذا الحديث إن شاء الله (٨).
__________________
(١) الفهرست : ٤٧ / ١٦٣.
(٢) رجال الشيخ : ٣٧١ / ٢.
(٣) في المصدر : هم.
(٤) في نسخة « م » : وعدّه.
(٥) رجال الكشّي : ٣٤٥ / ٦٣٩ ، وفيه : من أجلّة العلماء.
(٦) رجال الكشّي : ٥١٥ / ٩٩٣. ولا يخفى أنّ ما تقدّم عن الكشّي في كلام النجاشي هكذا : فعلمت بعد هذا أنّ مجيئه إليّ كان لدينه.
(٧) رجال الكشّي : ٥٥٦ / ١٠٥٠ ، إلاّ أنّ الكشّي حكى إجماع العصابة عليه عن بعض.
(٨) رجال الكشّي : ٥٦٥ / ١٠٦٧.