وقال طس : لم أستثبت حال محمّد بن عبد الله بن زرارة ، وباقي الرجال موثّقون ، انتهى.
وفيه توثيق محمّد بن قولويه وعليّ بن الريّان (١).
ويستفاد من كلام جش توثيق محمّد بن عبد الله بن زرارة كما لا يخفى ، فالرجال كلّهم موثّقون بحمد الله ، فتدبّر.
وفي تعق : قوله : عبد الله بن محمّد بن بنان ، لفظة ابن الثانية سهو من من النسّاخ ، لأنّ عبد الله يلقّب ببنان.
وقوله : يستفاد من كلام جش ، المراد منه قوله : وكان والله. إلى آخره. والظاهر أنّه من كلام عليّ بن الريّان الثقة ، ويحتمل كونه من كلام ابن داود.
وكيف كان ، فهو (٢) مقبول معتمد عليه.
وممّا يقوّي وثاقته تصديقه في هذا الحديث واعتماد كش بل وجش عليه.
وفي الوجيزة : ثقة (٣).
وقال المحقّق البحراني : قد يستفاد من بعض المواضع مدحه بل توثيقه (٤). والظاهر أنّه يريد ما في المقام. ويأتي أيضا فيه ما فيه (٥).
أقول : العجب من الشهيد الثاني رحمهالله حيث قال : في هذا السند
__________________
(١) التحرير الطاووسي : ١٣٢ / ٩٨.
(٢) أي : محمّد بن عبد الله.
(٣) الوجيزة : ٣٠٦ / ١٦٩٨.
(٤) راجع بلغة المحدّثين : ٤٠٩.
(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٠٦. وعبارة : ويأتي أيضا فيه ما فيه ، لم ترد في نسختنا من التعليقة.