ورأيت أصحابنا يضعّفونه.
له كتاب المثالب وكتاب الغيبة وذكر القائم عليهالسلام ، أخبرنا عنه عدّة من أصحابنا كثيرة.
ومات في شهر ربيع الأوّل سنة ثمان وخمسين وثلاثمائة ، ودفن في منزله بسوق العطش ، جش (١).
صه إلى قوله : منكرة ، وزاد : وقال جش : رأيت أصحابنا يضعّفونه.
وقال غض : إنّه كان كذّابا يضع الحديث مجاهرة ، ويدّعي رجالا غرباء لا يعرفون ، ويعتمد مجاهيل لا يذكرون ، وما تطيب الأنفس من روايته إلاّ فيما يرويه من كتب جدّه التي رواها عنه غيره ، وعن عليّ بن أحمد بن عليّ العقيقي من كتبه المصنّفة المشهورة.
والأقوى عندي الوقف في روايته مطلقا. ومات. إلى آخره (٢).
وعلى ما وجدت في لم. إلى إن قال : ابن الحسن بن عليّ بن الحسن (٣) بن عليّ بن أبي طالب عليهالسلام ، صاحب النسب ، ابن أخي طاهر ، روى عنه التلعكبري وسمع منه سنة سبع وعشرين وثلاثمائة إلى سنة خمس وخمسين ـ يكنّى أبا محمّد ـ وله منه إجازة ، أخبرنا عنه أبو الحسين بن أبي جعفر النسّابة وأبو علي بن شاذان من العامّة (٤) ، انتهى.
والظاهر أنّ الحسن في الموضعين سهو من الناسخ ، وقد وجدنا في نسخة على وفق ما تقدّم ، وهو المعتمد.
__________________
(١) رجال النجاشي : ٦٤ / ١٤٩ ، وفيه بعد قوله كثيرة : بكتبه.
(٢) الخلاصة : ٢١٤ / ١٤.
(٣) في المصدر : ابن الحسين بن علي بن الحسين.
(٤) رجال الشيخ : ٤٦٥ / ٢٣.