ذكرناه في كتابنا الكبير ، والأولى عندي التوقّف في رواياته ، صه (١).
وفي ل : ابن زيد بن شراحيل الكلبي ، مولى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، امّه أمّ أيمن اسمها بركة ، مولاة رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم (٢).
وفي كش : محمّد بن مسعود ، عن أحمد بن منصور ، عن أحمد بن الفضل ، عن محمّد بن زياد ، عن سلمة بن محرز ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : ألا أخبركم بأهل الوقوف؟ قلنا : بلى ، قال : أسامة بن زيد وقد رجع فلا تقولوا إلاّ خيرا ، ومحمّد بن مسلمة ، وابن عمر مات منكوبا (٣).
وفيه : عن أيّوب بن نوح ، عمّن رواه ، عن أبي مريم الأنصاري ، عنه عليهالسلام (٤) : إنّ الحسن بن علي عليهالسلام كفّن أسامة بن زيد في برد أحمر حبرة (٥).
وهذا ينافيه ما ذكره جماعة كابن حجر وهب من أنّ أسامة مات سنة أربع وخمسين (٦).
والحسن عليهالسلام توفّي سنة تسع وأربعين أو خمسين ، فالظاهر أنّ المكفّن الحسين عليهالسلام. على أنّ الرواية لم تصحّ وإن تكرّرت في الكتب.
__________________
(١) الخلاصة : ٢٣ / ١ ، وفيها : الوقف ( خ ل ) عن روايته.
(٢) رجال الشيخ : ٣ / ١.
(٣) رجال الكشي : ٣٩ / ٨١.
(٤) في المصدر : عن أبي جعفر عليهالسلام قال.
(٥) رجال الكشي : ٣٩ / ٨٠.
(٦) تهذيب التهذيب ١ : ١٨٢ / ٣٩١ ، تقريب التهذيب ١ : ٥٣ / ٣٥٧ ، الكاشف ١ : ٥٧ / ٢٦٣.