السند :
في الجميع تكرر القول فيه (١) ، فالأوّل صحيح. والثاني ضعيف بعثمان بن عيسى. والثالث ، أبو الجوزاء فيه اسمه منبّه بن عبد الله ، وفي النجاشي أنّه صحيح الحديث (٢) ، والعلاّمة في فوائد الخلاصة وثّقه (٣) ، ولا يبعد أنْ يكون ظن التوثيق من صحيح الحديث ، والحال أنّ هذا لا يدل على التوثيق ؛ لأنّ صحة الحديث عند المتقدمين بمعنى لا يستلزم التوثيق ، نعم فيما بين المتأخّرين لمّا كان الصحيح ما رواه الإمامي الثقة فالإتيان بالصحيح منهم يفيد التوثيق ، مع نوع كلام مضى مفصلاً (٤).
والنجاشي ذكره أيضاً في الكنى قائلاً : إنّ كتابه رواية محمد بن الحسن الصفار ، وروى عنه محمد بن عبد الجبار (٥). وفي الاسم ذكر أنّ الراوي لكتابة الصفّار (٦). وهنا كما ترى الراوي سعد ، وإن كانت المرتبة واحدة إلاّ أنّ ظاهر النجاشي حصر الراوي في من ذكره ، والأمر سهل.
وأمّا الحسين بن علوان ففي النجاشي ما هذا لفظه : ابن علوان ، الكلبي مولاهم ، كوفي عامي وأخوه الحسن ، يكنى أبا محمد ثقة ، رويا عن أبي عبد الله عليهالسلام ، إلى آخره (٧).
__________________
(١) راجع ص ٧٦ ، ٨٧ ، ٩١٠ ، ١٦٥٢.
(٢) رجال النجاشي : ٤٢١ / ١١٢٩.
(٣) الخلاصة : ٢٧١ / ٣٧.
(٤) راجع ص ٩٠٩.
(٥) رجال النجاشي : ٤٥٩ / ١٢٥٢.
(٦) رجال النجاشي : ٤٢٢ / ١١٢٩.
(٧) رجال النجاشي : ٥٢ / ١١٦.