ابن عثمان من الإطلاق.
والخامس : واضح بعد ما كرّرنا القول فيه (١) ، كالسادس والسابع.
[ والتاسع (٢) ] فيه محمد بن عيسى الأشعري المعبّر عنه بأبيه ، وقد قدمنا عدم معلومية ما يوجب تصحيح حديثه إذا خلا من الموانع غيره (٣). وقد وصفه شيخنا قدسسره بالصحة في المدارك (٤) ، ولا أدري أهو من الكتابين أو من غيرهما ، ولا يبعد أن يكون اعتماده على توثيق محمد بن عيسى وقد وصف العلاّمة الطرق المشتملة عليه بالصحة ، سيّما هذه الرواية ، فإنّه في المنتهى وصفها بذلك (٥) ، ولم أجد الآن طريقاً لها غير ما ذكر ، وقد مضى الكلام في الاكتفاء بوصف العلاّمة (٦).
وأمّا إسماعيل بن جابر فالقول فيه مضى مفصّلاً ، وكذلك عبد الله بن المغيرة (٧).
المتن :
في الأوّل : واضح الدلالة على أنّ من شك وهو قائم في الركوع يركع ، ولعلّ الظاهر من القيام قيام الركعة الشاك في ركوعها ، وعلى تقدير
__________________
(١) راجع ص ٤٩ ، ٢٨٩ ، ٨٤.
(٢) في النسخ : والثامن ، والصواب ما أثبتناه ، وأما الحديث الثامن فلم يتكلم في سنده.
(٣) راجع ص ٥٧.
(٤) المدارك ٤ : ٢٤٧.
(٥) المنتهى ١ : ٤١٤.
(٦) يستفاد منه ذلك في ص ٦٢.
(٧) راجع ص ٩٩ و ٧٠١.