وتعيّنه كما مر ص ١٤٢ من الحلقة. وباتضاح هذا نقول : لو كانت دلالة كلمة « كل » على العموم موقوفة على اجراء قرينة الحكمة في المدخول فهذا معناه ان دلالة الكلام بالدلالة التصورية على معناه موقوفة على تحديد المراد الجدي بواسطة قرينة الحكمة ، وهو باطل وجدانا ، فان دلالة كل كلام على معناه بالدلالة التصورية ثابتة بقطع النظر عن مراده الجدي فالنائم مثلا اذا قال حالة نومه : اكرم كل عالم كان كلامه هذا دالا على المعنى الموضوع له ـ المعبر عنه بالمدلول التصوري ـ بالرغم من ان قرينة الحكمة لا يمكن اجراؤها فى حقه لتشخيص المراد الجدي لفرض انه نائم.
قوله ص ١٥١ س ١٤ بالبحث فيها : اي في كلمة « كل ».
قوله ص ١٥٢ س ٣ ينفيها : الصواب : يغنيها.
قوله ص ١٥٢ س ١٢ فيتم تطبيقه عليها : اي تطبيق المدخول على الافراد.
قوله ص ١٥٢ س ١٢ مباشرة : اي بلا حاجة الى اجراء قرينة الحكمة.
قوله ص ١٥٣ س ٣ وتصورا : عطف تفسير.
قوله ص ١٥٣ س ٤ شيء واحد : الصواب : شيئا واحدا.
قوله ص ١٥٣ س ١٣ بافادة التكثر : لما في ذلك من التأكيد.
قوله ص ١٥٣ س ١٥ كما تقدم : اي ص ١٤٢ في التنبيه الاول.
قوله ص ١٥٤ س ٥ لان المدلول التصوري لكل جزء : فاذا كانت عندنا جملة مركبة من كلمات ثلاث فدلالة كل كلمة على معناها الموضوع له تتوقف على دلالة الكلمات الاخرى على معناها الموضوع له ولا تتوقف على تشخيص المراد الجدي.