يكون مأخوذا في المسمى وجزء منه ، اذ القائل بالصحيح يريد تصوير مسمى الصلاة بشكل يمكن تعلق الامر به ، وواضح ان قصد الامتثال لو كان مأخوذا في المسمى فلا يمكن تعلق الامر به.
ثم ان المناسب حذف كلمة « شرعا » والاقتصار على قوله « عقلا ».
قوله ص ٤٥٥ س ٢١ به :
الاولى حذفه.
قوله ص ٤٥٥ س ٢١ كما تقدم :
اي في السطر الاول من هذه الصفحة.
لا بد من وجود جامع.
قوله ص ٤٥٥ س ٢٢ الجهة الثالثة : لا اشكال في لزوم تصوير جامع بين الافراد ... الخ.
ههنا تساؤل : هل كلمة الصلاة موضوعة لكل فرد من افراد الصلاة بحيث ان الواضع تصور مفهوم الصلاة الكلي ووضع اللفظ لأفراده وهي هذه الصلاة وتلك وو ... الذي لازمه صيرورة معاني الصلاة كثيرة جدا وغير متناهية اذ افراد الصلاة الموجودة خارجا لا تعد ولا تحصى او انه ـ لفظ الصلاة ـ موضوع لمفهوم الصلاة الكلي بمعنى ان الواضع تصور المعنى الكلي للصلاة ووضع اللفظ له لا لأفراده؟
وعلى الاحتمال الاول يكون الوضع عاما والموضوع له خاصا. اما ان الوضع عام فباعتبار ان المعنى المتصور عام وهو المفهوم الكلي للصلاة (١). واما ان
__________________
(١) وكلما كان المعنى المتصور عاما كان الوضع عاما ايضا بخلاف ما لو كان خاصا فانه يكون ـ