الأربعة حتى استقبله عشرة فقالوا : أين نبينا نبي الرحمة ؟ قال نحدثهم بالذي حدث القوم فقالوا : جعلنا الله فداءك إجعلنا ممن تشفع لهم يوم القيامة ، فقال : وجبت لكم . فجاؤا جميعاً إلى عظم الناس فنادوا في الناس : هذا نبينا نبي الرحمة ، فحدثهم بالذي حدث القوم ، فنادوا بأجمعهم جعلنا الله فداءك جعلنا الله ممن تشفع لهم ، فنادى ثلاثاً : إني أشهد الله وأشهد من سمع أن شفاعتي لمن يموت لا يشرك بالله عز وجل شيئاً . رواه الطبراني في الأوسط وفيه علي بن قرة بن حبيب ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات . انتهى . ورواه في المعجم الكبير أيضاً ج ١٨ ص ١٠٧
ـ وفي مجمع الزوائد ج ١٠ ص ٣٧٧
وعن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : نعم الرجل أنا لشرار أمتي ، فقال له رجل من جلساه : كيف أنت يا رسول الله لخيارهم ؟ قال : أما شرار أمتي فيدخلهم الله الجنة بشفاعتي ، وأما خيارهم فيدخلهم الله الجنة بأعمالهم . ورواه الديلمي في فردوس الأخبار ج ٥ ص ٩ ح ٧٠٠٤
ـ وقال في الدر المنثور ج ٢ ص ١١٦
وأخرج البيهقي عن ابن عابد قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة رجل فلما وضع قال عمر بن الخطاب : لا تصل عليه يا رسول الله فإنه رجل فاجر ، فالتفت رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الناس وقال : هل آراه أحد منكم على الإسلام ؟ فقال رجل : نعم يا رسول الله حرس ليلة في سبيل الله ، فصلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وحثى عليه التراب وقال : أصحابك يظنون أنك من أهل النار ، وأنا أشهد أنك من أهل الجنة ! وقال : يا عمر إنك لا تسأل عن أعمال الناس ولكن تسأل عن الفطرة ! !
ـ وفي اسد الغابة ج ١ ص ١٣٢
عن أنيس الأنصاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إني لأشفع يوم القيامة لأكثر مما على ظهر الأرض من حجر ومدر .