ـ الإعتقادات ص ٨١
واعتقادنا في قتلة الأنبياء عليهمالسلام وقتلة الأئمة المعصومين عليهمالسلام أنهم كفار مشركون مخلدون في أسفل درك من النار . ومن اعتقد بهم غير ما ذكرناه ، فليس عندنا من دين الله في شيء .
ـ تفسير الإمام العسكري عليهالسلام ص ٥٧٨
قال الله تعالى : وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ ، كان عذابهم سرمداً دائماً ، وكانت ذنوبهم كفراً ، لا تلحقهم شفاعة نبي ولا وصي ، ولا خيِّرٍ من خيار شيعتهم .
ـ التبيان في تفسير القرآن ج ٢ ص ٥٢٤
الخلود في اللغة هو طول المكث ، ولذلك يقال : خلده في السجن وخلد الكتاب في الديوان . وقيل للأثافي : خوالد ما دامت في موضعها ، فإذا زالت لا تسمى خوالد .
والفرق بين الخلود والدوام : أن الخلود يقتضي ( في ) كقولك خلد في الحبس ولا يقتضي ذلك الدوام ، ولذلك جاز وصفه تعالى بالدوام دون الخلود .
إلا أن خلود الكفار المراد به التأبيد بلا خلاف بين الأمة . . . ومعنى خلودهم فيها استحقاقهم لها دائماً مع ما توجبه من أليم العقاب ، فأما من ليس بكافر من فساق أهل الصلاة فلا يتوجه إليه الوعيد بالخلود ، لأنه لا يستحق إلا عقاباً منقطعاً به ، مع ثبوت استحقاقه للثواب الدائم ، لأنه لو كان كذلك لأدى إلى اجتماع استحقاق الثواب الدائم والعقاب الدائم لشخص واحد . والإجماع بخلافه .
ـ الطهارة للشيخ الأنصاري ص ٣٨٨
ومن ذلك يعلم الجواب
عما دل من الأخبار على عدم قبول توبته ، مثل قوله عليهالسلام : من رغب عن الإسلام وكفر بما أنزل على محمد صلىاللهعليهوآله فلا توبة له وقد وجبت عليه وبانت منه امرأته ، ويقسم ما ترك على ولده . هذا مع أن عدم قبول التوبة لا ينافي الإسلام
، ودعوى المنافاة من جهة أن عدم القبول مستلزم للخلود في النار وهو ينافي الإسلام ،