ـ تاريخ الطبري ج ١ ص ٣٢٣
عن أشعث عن سالم النصرى قال : بينما عمر بن الخطاب يصلي ويهوديان خلفه ، وكان عمر إذا أراد أن يركع خوى ، فقال أحدهما لصاحبه : أهو هو ؟ قال فلما انفتل عمر قال : أرأيت قول أحدكما لصاحبه أهو هو ؟ فقالا : إنا نجد في كتابنا قرناً من حديد يعطى ما أعطي حزقيل الذي أحيا الموتى بإذن الله ! !
فقال عمر : ما نجد في كتابنا حزقيل ، ولا أحيا الموتى بإذن الله إلا عيسى بن مريم ! فقالا : أما تجد في كتاب الله : ورسلاً لم نقصصهم عليك ؟ فقال عمر : بلى ، قالا : وأما إحياء الموتى فسنحدثك إن بني اسرائيل وقع فيهم الوباء ، فخرج منهم قوم حتى إذا كانوا على رأس ميل أماتهم الله فبنوا عليهم حائطاً حتى إذا بليت عظامهم بعث الله حزقيل فقام عليهم فقال : ما شاء الله ، فبعثهم الله له فأنزل الله في ذلك : أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِن دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ . انتهى .
والأخوى : الذي لا يستطيع أن يركع أو يسجد بشكل طبيعي إلا بفتح قدميه ونحوه . . والرواية تدل على اهتمام اليهود بإيمان عمر بثقافتهم ، ومحاولتهم التزلف إليه بادعاء أن شخصيته مذكورة في كتبهم ، وأنه نبي يحيي الموتى مثل حزقيل !
ـ تاريخ المدينة لابن شبة ج ٣ ص ١١٠
لما قدم عمر رضياللهعنه من مكة في آخر حجة حجها أتاه كعب فقال : يا أمير المؤمنين إعهد فإنك ميت في عامك ! قال عمر رضياللهعنه وما يدريك يا كعب ؟ قال : وجدته في كتاب الله ! فقال : أنشدك الله يا كعب هل وجدتني باسمي ونسبي عمر بن الخطاب ؟ قال : اللهم لا ، ولكني وجدت صفتك وسيرتك وعملك وزمانك !
ـ ورواه في ج ٣ ص ٨٨ وزاد فيه : فلما أصبح الغد غدا عليه كعب فقال عمر رضياللهعنه : يا كعب ، فقال كعب : بقيت ليلتان ، فلما أصبح الغد غدا عليه كعب ـ قال عبد العزيز : فأخبرني عاصم بن عمر بن عبيد الله بن عمر قال : قال عمر رضياللهعنه :