الدليل الثاني : تصريحات أبي طالب رضي الله عليه بصدق النبي صلىاللهعليهوآله وأنه رسول رب العالمين .
ـ قال السيد جعفر مرتضى في الصحيح من السيرة ج ٣ ص ٢٣٠ :
ويكفي أن نذكر نموذجاً من أشعاره التي عبر عنها ابن أبي الحديد المعتزلي بقوله : إن كل هذه الأشعار قد جاءت مجيء التواتر من حيث مجموعها ( شرح النهج ج ١٤ ص ٧٨ ) ونحن نذكر هنا اثني عشر شاهداً من شعره ، على عدد الأئمة المعصومين من ولده عليه وعليهمالسلام تبركاً وتيمناً ، والشواهد هي :
١ ـ ألم تعلموا أنا وجدنا محمداً |
|
نبياً كموسي خط في أول الكتب |
٢ ـ نبي أتاه الوحي من عند ربه |
|
ومن قال لا ، يقرع بها سن نادم |
٣ ـ يا شاهد الوحي من عند ربه |
|
إني على دين النبي أحمد |
٤ ـ أنت الرسول رسول الله نعلمه |
|
عليك نزِّل من ذي العزة الكتب |
٥ ـ أنت النبي محمدُ |
|
قرمٌ أغرُّ مُسَوَّدُ |
٦ ـ أو تؤمنوا بكتاب منزل عجبٍ |
|
على نبي كموسى أو كذي النون |
٧ ـ وظلم نبي جاء يدعو إلى الهدى |
|
وأمر أتى من عند ذي العرش قيم |
٨ ـ لقد أكرم الله النبي محمداً |
|
فأكرم خلق الله في الناس أحمد |
٩ ـ وخير بني هاشم أحمدٌ |
|
رسول الالۤه على فترةِ |
١٠ ـ والله لا أخذل النبي ولا |
|
يخذله من بنيَّ ذو حسب |
١١ ـ وقال رحمهالله يخاطب ملك الحبشة ويدعوه إلى الإسلام :
أتعلم ملك الحسن أن محمداً |
|
نبياً كموسى والمسيح ابن مريم |
أتى بالهدى مثل الذي أتيا به |
|
فكلٌّ بأمر الله يهدي ويعصم |
وإنكم تتلوته في كتابكم |
|
بصدقِ حديث لا حديث الترجم |
فلا تجعلوا لله نداً فأسلموا |
|
فإن طريق الحق ليس بمظلم |