ـ وفي مقالات الإسلاميين للأشعري ج ١ ص ١٢٤
وأما الوعيد فقول المعتزلة فيه وقول الخوارج قولٌ واحد ، لأنهم يقولون أن أهل الكبائر الذين يموتون على كبائرهم في النار خالدون .
ـ وفي مقالات الإسلاميين ج ١ ص ٨٦ ـ ٨٧
وأجمعوا ( الخوارج ) على أن كل كبيرة كفر إلا النجدات ، فإنها لا تقول ذلك . وأجمعوا أن الله سبحانه يعذب أصحاب الكبائر عذاباً دائماً إلا النجدات .
والأزارقة ( من الخوارج ) تقول إن كل كبيرة كفر ، وإن الدار دار كفر يعنون دار مخالفيهم ، وإن كل مرتكب معصية كبيرة ففي النار خالداً مخلداً ، ويكفرون علياً رضياللهعنه في التحكيم .
ـ وقال في شرح المواقف ج ٤ جزء ٨ ص ٣٣٤
إن مرتكب الكبيره من أهل الصلاة . . . مؤمن . . . ذهب الخوارج إلى أنه كافر ، والحسن البصري إلى أنه منافق ، والمعتزلة إلى أنه مؤمن ولا كافر .
ـ وقال الرازي في تفسيره ج ١ جزء ٣ ص ٢٣٨
إن المعصية عند المعتزلة وعندنا لا توجب الكفر ، أما عندنا فلأن صاحب الكبيرة مؤمن ، وأما عند المعتزلة فلأنه وإن خرج عن الإيمان فلم يدخل في الكفر ، وأما عند الخوارج فكل معصية كفر .
ـ وقال الرازي في تفسيره ج ٦ جزء ١٢ ص ٥
قالت الخوارج : كل من عصى الله فهو كافر . . . احتجوا بهذه الآية ( وَمَن لَّمْ يَحْكُم . . . ) وقالوا إنها نص في أن كل من حكم بغير ما أنزل الله فهو كافر ، وكل من أذنب فقد حكم بغير ما أنزل الله ، فوجب أن يكون كافراً .
ـ وقال الرازي في ج ١٥ جزء ٣٠ ص ٢٣٩
إن الخوارج احتجوا
بهذه الآية ( إِمَّا
شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا
) على أنه لا واسطة بين