عقلاء العرب وأصحاب الأذهان الحرة منهم واحترامهم للنبي صلىاللهعليهوآله باعتباره ابن عبد المطلب لأن عبد المطلب عندهم وارث أمجاد اسماعيل وإبراهيم وبركتهما !
ـ روى النسائي في سننه ج ٤ ص ١٢٤
عن أبي هريرة قال بينما النبي صلى الله عليه وسلم مع أصحابه ( إذ ) جاء رجل من أهل البادية قال : أيكم ابن عبد المطلب
قالوا : هذا الامغر المرتفق . قال حمزة : الأمغر الأبيض مشرب حمرة .
فقال : إني سائلك فمشتد عليك في المسألة .
قال : سل عما بدا لك .
قال : أسألك بربك ورب من قبلك ورب من بعدك آلله أرسلك .
قال : اللهم نعم .
قال : فأنشدك به آلله أمرك أن تصلي خمس صلوات في كل يوم وليلة .
قال : اللهم نعم .
قال : فأنشدك به آلله أمرك أن تأخذ من أموال أغنيائنا فترده على فقرائنا .
قال : اللهم نعم .
قال : فأنشدك به آلله أمرك أن تصوم هذا الشهر من إثني عشر شهراً .
قال : اللهم نعم .
قال : فأنشدك به آلله أمرك أن يحج هذا البيت من استطاع إليه سبيلا .
قال : اللهم نعم .
فقال : فإني آمنت وصدقت وأنا ضمام بن ثعلبة . انتهى .
ورواه البخاري مختصراً في صحيحه ج ١ ص ٢٣ وأبو داود في سننه ج ١ ص ١١٧ ـ ١١٨ ويفهم من هذا النص أن لعبد المطلب وأولاده مكانة خاصة في قلوب المتفكرين من العرب . .
بل يشير النص التالي
في صحيح البخاري إلى أن أولاد بني عبد المطلب لهم