وإن المؤمن ليشفع لجاره وماله حسنة فيقول : يا رب جاري كان يكف عني الأذى فيشفع فيه فيقول الله تبارك وتعالى : أنا ربك وأنا أحق من كافى عنك فيدخله الجنة وما له من حسنة ! وإن أدنى المؤمنين شفاعة ليشفع لثلاثين إنساناً فعند ذلك يقول أهل النار : فَمَا لَنَا مِن شَافِعِينَ وَلَا صَدِيقٍ حَمِيمٍ .
ـ وسائل الشيعة ج ٨ ص ٤٠٧
وعن إبراهيم بن الغفاري عن جعفر بن إبراهيم عن جعفر بن محمد عليهماالسلام قال : أكثروا من الأصدقاء في الدنيا فإنهم ينفعون في الدنيا والآخرة أما في الدنيا فحوائج يقومون بها وأما في الآخرة فإن أهل جهنم قالوا : فَمَا لَنَا مِن شَافِعِينَ وَلَا صَدِيقٍ حَمِيمٍ .
ـ وعن أحمد بن إدريس عن أحمد بن محمد عن بعض أصحابه قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام : استكثروا من الأخوان فإن لكل مؤمن دعوة مستجابة وقال : استكثروا من الإخوان فإن لكل مؤمن شفاعة . وقال : أكثروا من مؤاخاة المؤمنين فإن لهم عند الله يداً يكافئهم بها يوم القيامة .
ـ مستدرك الوسائل ج ٨ ص ٣٢٣
وقال علي بن أبي طالب عليهالسلام : عليكم بالإخوان فإنهم عدة في الدنيا والآخرة ألا تسمعون إلى قوله تعالى : فَمَا لَنَا مِن شَافِعِينَ وَلَا صَدِيقٍ حَمِيمٍ .
ـ بحار الأنوار ج ٨ ص ٤١
ثواب الأعمال : أبي عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن ابن محبوب عن أبي ولاد عن ميسر عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : إن المؤمن منكم يوم القيامة ليمر به الرجل له المعرفة به في الدنيا وقد أمر به إلى النار والملك ينطلق به قال : فيقول له : يا فلان أغثني فقد كنت أصنع إليك المعروف في الدنيا وأسعفك في الحاجة تطلبها مني فهل عندك اليوم مكافاة فيقول المؤمن للملك المؤكل به : خل سبيل قال : فيسمع الله قول المؤمن فيأمر الملك أن يجيز قول المؤمن فيخلي سبيله . ( المصدر ص ١٦٧ )