ـ قال المحدث البحراني في حلية الأبرار ج ١ ص ١٢٧
الشيخ في أماليه بإسناده عن ابن عباس قال : وقف رسول الله صلىاللهعليهوآله على قتلى بدر فقال : جزاكم الله من عصابة شراً ! لقد كذَّبتموني صادقاً ، وخوَّنتموني أميناً . ثم التفت إلى أبي جهل بن هشام فقال : إن هذا أعتى على الله من فرعون ! إن فرعون لما أيقن بالهلاك وَحَّدَ الله ، وهذا لما أيقن بالهلاك دعا باللات والعزى ! ! راجع أمالي الطوسي ج ١ ـ ٣١٦ ـ والبحار ج ١٩ ـ ٢٧٢ ح ١١ ومثله في مجمع الزوائد ج ٦ ص ٩١ )
ـ وقال في مجمع الزوائد ج ٦ ص ٢١
وعن رجل من بني مالك بن كنانة قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بسوق ذي المجاز يتخللها يقول : يا أيها الناس قولوا لا إلۤه إلا الله تفلحوا ، قال وأبو جهل يحثي عليه التراب ويقول : لا يغوينكم هذا عن دينكم فإنما يريد لتتركوا آلهتكم وتتركوا اللات والعزى ، وما يلتفت إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ! قلت : إنعت لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال : بين بردين أحمرين ، مربوع ، كثير اللحم ، حسن الوجه ، شديد سواد الشعر ، أبيض شديد البياض ، سابغ الشعر . رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح .
ـ وقال السيوطي في الدر المنثور ج ٦ ص ٤٠٨
وأخرج أبونعيم في الدلائل عن ابن عباس قال : ما كان أبو لهب إلا من كفار قريش ، ما هو حتى خرج من الشعب حين تمالأت قريش حتى حصرونا في الشعب وظاهرهم ، فلما خرج أبو لهب من الشعب لقي هنداً بنت عتبة بن ربيعة حين فارق قومه فقال : يا ابنة عتبة هل نصرتُ اللات والعزى ؟ قالت : نعم فجزاك الله خيراً يا أبا عتبة ! قال : إن محمداً يعدنا أشياء لا نراها كائنة ، يزعم أنها كائنة بعد الموت فما ذاك ! وصنع في يدي ثم نفخ في يديه ، ثم قال : تباً لكما ما أرى فيكما شيئاً مما يقول محمد ! فنزلت : تبت يدا أبي لهب . قال ابن عباس : فحصرونا في الشعب ثلاث سنين وقطعوا عنا الميرة ، حتى أن الرجل ليخرج منا بالنفقة فما يبايع حتى يرجع ، حتى هلك فينا من هلك ! !