الطواف كعتق رقبة من بني إسماعيل .
وأما طوافك بين الصفا والمروة بعد ذلك ، كعتق سبعين رقبة .
وأما وقوفك عشية عرفة ، فإن الله تبارك وتعالى يهبط إلى السماء الدنيا يباهي بكم الملائكة ، يقول هؤلاء عبادي جاؤوا شعثاً شفعاء من كل فج عميق ، يرجون رحمتي ومغفرتي ، فلو كانت ذنوبكم كعدد الرمل وكعدد القطر وكزبد البحر لغفرتها ! أفيضوا عبادي مغفوراً لكم ولمن شفعتم له . . .
وروى بعضه في كنز العمال ج ٥ ص ٧١ وروى في ص ٧٤
ما من مسلم يقف عشية عرفة بالموقف فيستقبل القبلة ثم يقول : لا إلۤه إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد بيده الخير وهو على كل شيء قدير ، مائة مرة ثم يقرأ أم الكتاب مائة مرة ، ثم يقول أشهد أن لا إلۤه إلا الله وحده لا شريك له وأن محمداً عبده ورسوله مائة مرة ، ثم يسبح الله مائة مرة فيقول : سبحان الله والحمد لله ولا إلۤه إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله ، ثم يقرأ قل هو الله أحد مائة مرة ، ثم يقول : اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد وعلينا معهم مائة مرة ، إلا قال الله تعالى : يا ملائكتي ما جزاء عبدي هذا سبحني وهللني وكبرني وعظمني ومجدني ونسبني وعرفني وأثنى علي وصلى على نبيي . . إشهدوا يا ملائكتي أني قد غفرت له وشفعته في نفسه ، ولو شاء أن يشفع في أهل الموقف لشفعته . ( هب وابن النجار والديلمي عن جابر ) قال أبو بكر بن مهران الحافظ : تفرد به عبد الرحمن بن محمد المحاربي عن محمد بن سوقة وقال ( هب ) : هذا متن غريب وليس في إسناده من نسب إلى الوضع . انتهى .
وقد أوردنا عدداً من أحاديث عرفة في المجلد الثاني ، في أحاديث النزول وغيرها ، ونقدنا ما فيها من تجسيد !
* *