إسماعيل بن عبد الله ، عن علي بن عبد الله بن العباس قال : عرض على رسول الله صلىاللهعليهوآله ما هو مفتوح على أمته من بعده كفراً كفراً فسرَّ بذلك فأنزل الله عز وجل : وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَّكَ مِنَ الْأُولَىٰ ، وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَىٰ ، قال : فأعطاه الله عز وجل ألف قصر في الجنة ترابه المسك ، وفي كل قصر ما ينبغي له من الأزواج والخدم . وقوله : كفراً كفراً أي قرية ، والقرية تسمى كفراً . انتهى .
ـ ورواه في الدر المنثور ج ٦ ص ٣٦١
عن ابن أبي حاتم وعبد بن حميد وابن جرير والطبراني والحاكم وصححه والبيهقي وابن مردويه وأبو نعيم كلاهما في الدلائل عن ابن عباس قال . . . الخ .
وقال : أخرج الطبراني في الأوسط والبيهقي في الدلائل عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : عرض عليَّ ما هو مفتوح لأمتي بعدي فسرني ، فأنزل الله : وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَّكَ مِنَ الْأُولَىٰ .
ـ بحار الأنوار ج ١٦ ص ١٣٦
وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَىٰ ، أي من الحوض والشفاعة وسائر ما أعد له من الكرامة ، أو في الدنيا أيضاً من إعلاء الدين وقمع الكافرين .
ـ سيرة ابن هشام ج ١ ص ١٥٩
قال ابن إسحاق : ثم فتر الوحي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فترةً من ذلك حتى شق ذلك عليه فأحزنه ، فجاءه جبريل بسورة الضحى يقسم له ربه وهو الذي أكرمه بما أكرمه به : ما ودَّعه وما قلاه ، فقال تعالى : وَالضُّحَىٰ وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَىٰ مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَىٰ ، يقول : ما صرمك فتركك ، وما أبغضك منذ أحبك . وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَّكَ مِنَ الْأُولَىٰ ، أي لَمَا عندي من مرجعك إليَّ خيرٌ لك مما عجلت لك من الكرامة في الدنيا . وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَىٰ ، من الفلج في الدنيا والثواب في الآخرة .