١٧ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال تلبية الأخرس وتشهده وقراءته للقرآن في الصلاة تحريك لسانه وإشارته بإصبعه.
١٨ ـ وعنه ، عن محمد بن أحمد ، عن أحمد بن الحسن بن علي بن فضال ، عن عمرو بن سعيد المدائني ، عن مصدق بن صدقة ، عن عمار بن موسى ، عن أبي عبد الله عليهالسلام أنه قال في الرجل ينسى حرفا من القرآن فيذكر وهو راكع هل يجوز له أن يقرأ في الركوع قال لا ولكن إذا سجد فليقرأ.
١٩ ـ علي بن محمد ، عن سهل بن زياد ، عن أحمد بن عبدوس ، عن محمد بن زاوية ، عن أبي علي بن راشد قال قلت لأبي الحسن عليهالسلام جعلت فداك إنك كتبت إلى محمد بن الفرج تعلمه أن أفضل ما تقرأ في الفرائض بإِنَّا أَنْزَلْناهُ وقُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ. وإن صدري ليضيق بقراءتهما في الفجر فقال عليهالسلام لا يضيقن صدرك بهما فإن الفضل والله فيهما.
٢٠ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن القاسم بن محمد
______________________________________________________
إسماع النفس.
الحديث السابع عشر : ضعيف على المشهور.
الحديث الثامن عشر : موثق. ولعل الأولى على الكراهة والثاني على الاستحباب ولم يتعرض له الأكثر.
الحديث التاسع عشر : ضعيف على المشهور.
ويدل على استحباب اختيار السورتين على السور الطوال في الفجر ، ويمكن حمله على أن فيهما فضلا كثيرا وإن كانت الطوال أفضل.
الحديث العشرون : ضعيف.
ويدل على رجحان الجهر بالبسملة للإمام ، واختلف الأصحاب في الجهر بها في موضع الإخفات ، فذهب الأكثر إلى استحبابه في أول الحمد والسورة في الركعتين