و « سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى » وفي الفجر بسورة الجمعة و « قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ » وفي الجمعة بالجمعة والمنافقين.
٣ ـ الحسين بن محمد ، عن عبد الله بن عامر ، عن علي بن مهزيار ، عن فضالة بن أيوب ، عن الحسين بن أبي حمزة قال قلت لأبي عبد الله عليهالسلام بما أقرأ في صلاة الفجر في يوم الجمعة فقال اقرأ في الأولى بسورة الجمعة وفي الثانية بقُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ثم اقنت حتى تكونا سواء.
______________________________________________________
بابويه ، وأكثر الأصحاب إلى استحباب قراءة الجمعة والأعلى في العشاءين ليلة الجمعة ، وقال : الشيخ في المصباح والاقتصاد يقرأ في ثانية المغرب قل هو الله أحد لرواية أبي الصباح (١) وقال : ابن أبي عقيل يقرأ في ثانية العشاء الآخرة سورة المنافقين وهذا المقام مقام استحباب فلا مشاحة في اختلاف الروايات فيه.
وقال : قال : الشيخان وأتباعهما يقرأ في غداة الجمعة سورة الجمعة والتوحيد.
وقال : الصدوق والمرتضى في الانتصار يقرأ المنافقين في الثانية والأصح الأول لصحة مستنده انتهى.
وأقول : روى الحميري (٢) في كتاب قرب الإسناد عن عبد الله بن الحسن عن علي بن جعفر عن أخيه موسى عليهالسلام قال : قال : يا علي بما تصلي في ليلة الجمعة قلت بسورة الجمعة وإذا جاءك المنافقون فقال رأيت أبي يصلي ليلة الجمعة بسورة الجمعة وقل هو الله أحد وفي الفجر بسورة الجمعة وسبح اسم ربك الأعلى وفي الجمعة بسورة الجمعة وإذا جاءك المنافقون.
الحديث الثالث : صحيح. ويدل على استحباب التطويل في القنوت الفجر يوم الجمعة بقدر الفضل بين السورتين.
__________________
(١) الوسائل ج ٤ ص ٧٨٩ ح ٤.
(٢) الوسائل ج ٤ ص ٧٩٠ ح ٩.