قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من أغاث أخاه المؤمن حتى يخرجه من هم وكربة وورطة كتب الله له عشر حسنات ، ورفع له عشر درجات ، وأعطاه ثواب عتق عشر نسمات ودفع عنه عشر نقمات ، وأعد له يوم القيامة عشر شفاعات (١).
١٩ ـ م : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من اعان ضعيفا في بدنه على أمره ، أعانه الله على أمره ونصب له في القيامة ملائكة يعينونه على قطع تلك الاهوال ، وعبور تلك الخنادق من النار ، حتى لا يصيبه من دخانها ، وعلى سمومها ، وعلى عبور الصراط إلى الجنة سالما آمنا ، ومن أعان ضعيفا في فهمه ومعرفته فلقنه حجته على خصم الدين طلاب الباطل ، أعانه الله عند سكرات الموت على شهادة أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له ، وأن محمدا عبده ورسوله ، والاقرار بما يتصل بهما ، والاعتقاد له حتى يكون خروجه من الدنيا ورجوعه إلى الله عزوجل على أفضل أعماله ، وأجل أحواله ، فيحيى عند ذلك بروح وريحان ، ويبشر بأن ربه عنه راض ، وعليه غير غضبان ، ومن أعان مشعولا بمصالح دنياه أو دينه علي أمره حتى لا يتعسر عليه أعانه الله تزاحم الاشغال ، وانتشار الاحوال يوم قيامه بين يدي الملك الجبار ، فميزه من الاشرار ، وجعله من الاخيار.
٢٠ ـ نوادر الراوندى : عن موسى بن جعفر ، عن آبائه عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من أصبح لا يهتم بأمر المسلمين فليس من الاسلام في شئ ، ومن شهد رجلا ينادي يا للمسلمين فلم يجبه فليس من المسلمين (٢).
٢١ ـ نهج : قال أمير المؤمنين عليهالسلام : من كفارات الذنوب العظام إغاثة الملهوف والتنفيس عن المكروب (٣).
٢٢ ـ ثو : ابن المتوكل ، عن السعد آبادي ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن الشحام قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : من أغاث أخاه المؤمن اللهفان عند جهده ، فنفس كربته وأعانه على نجاح حاجته ، كانت له بذلك عند الله
____________________
(١) ثواب الاعمال ص ١٣٤. (٢) نوادر الراوندى ص ٢١.
(٣) نهج البلاغة ج ٢ ص ١٤٥.