اثنتان وسبعون رحمة من الله ، يعجل له منها واحدة يصلح بها معيشته ، ويدخر له إحدى وسبعين رحمة لافزاع يوم القيامة وأهواله (١).
٢٣ ـ ثو : أبي ، عن علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن الحسين بن نعيم ، عن مسمع كردين قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : من نفس عن مؤمن كربة نفس الله عنه كرب الاخرة ، وخرج من قبره وهو ثلج الفؤاد ، ومن أطعمه من جوع أطعمه الله من ثمار الجنة ، ومن سقاه شربة سقاه الله من الرحيق المختوم (٢).
٢٤ ـ ثو : أبي ، عن سعد ، عن البرقي ، عن عبدالله بن محمد الغفاري ، عن جعفر بن إبراهيم ، عن إبي عبدالله عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من أكرم أخاه المسلم بكلمة يلطفه بها وفرج كربته ، لم يزل في ظل الله الممدود بالرحمة ما كان في ذلك (٣).
٢٥ ـ ثو : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب عن الشحام ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : من أغاث المؤمن اللهفان اللثهان عند جهده فنفس كربته أو أعانه على نجاح حاجته ، كانت له بذلك اثنتان وسبون رحمة لافزاع يوم القيامة وأهواله (٤).
٢٦ ـ سن : محمد بن علي ، عن ابن فضال ، عن محمد ، عن إبراهيم بن عمر عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : مامن مؤمن يخذل أخاه وهو يقدر على نصرته إلا خذله الله في الدنيا والاخرة (٥).
٢٧ ـ سن : محمد بن علي الصيرفي ، عن الحسن بن علي بن يوسف ، عن ابن عميرة ، عن عبيد الله بن الوليد الوصافي ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : أن الله يحب إراقة الدماء ، وإطعام الطعام ، وإغاثة اللهفان (٦).
٢٨ ـ م : مامن رجل رأى ملهوفا في طريق بمركوب له قد سقط وهو يستغيث
____________________
(١ ـ ٣) ثواب الاعمال ص ١٣٤. (٤) ثواب الاعمال ص ١٦٨.
(٥) المحاسن ص ٩٩. (٦) المحاسن ص ٣٨٨.