وغيرها.
ويدفعه أنّ هذه الروايات أخبار خاصّة فيقيّد بتلك الإطلاقات.
مضافا إلى ما عرفت من تأيّدها بالشهرة والاحتياط.
وقد يؤيّد ذلك أيضا بأنّ سوم الأمّهات كاف (١) في صدقه على الأولاد من جهة التبعيّة.
ومن هنا ينقدح احتمال اختصاص الحكم بما إذا كانت أمّهاتها ساعة ، فلو كانت معلوفة لم يكن في أولادها شيء ؛ إذ الظاهر كونها بمنزلة المعلوفة ، بل هي من المعلوفة في الحقيقة ، و (٢) الروايات المذكورة غير واضح الشمول لذلك.
وهذا الوجه وجيه لو أمكن تطبيق كلماتهم عليه.
__________________
(١) في ( ألف ) زيادة « كان ».
(٢) أدرجنا الواو من ( د ).