فيه سوى ما حكي عن ظاهر الحلي (١) من القول بوجوبها على الضيف والمضيف.
وفي الذخيرة (٢) : أنّه أحوط. وكأن الوجه فيه أخذ [ ه ] بظاهر الإطلاقات في المقامين. وهو ضعيف جدّا ؛ إذ قضيّة إيجابها على المضيف سقوطه عن الضيف كما هو الحال في غير الضيف ممّن يتحمل الغير فطرته.
__________________
(١) السرائر ١ / ٢٧ ، الفتاوى النادرة المنسوب بابن ادريس.
(٢) ذخيرة المعاد ٣ / ٤٧٢.