وأقبل إليه بفضلي ، وأُريه وجهي (راجع : مكارم الأخلاق ، الشيخ الطبرسي : ص ٢٨٦).
وفي التهذيب : ج ٢ ص ١١٠ ح ١٨٣ : (وأريه رحمتي). والأخبار في هذا الباب كثيرة.
قال رحمهالله : بقي الكلام في محلهما ، قيل : يستحب جعلهما خاتمة للتعقيب ، ويمكن أن يستدل عليه بما رواه الصدوق رحمه الله تعالى في الفقيه : ج ١ ص ٣٣٢ ح ٩٧١ ، مرسلاً ، قال : كان أبو الحسن موسى بن جعفر عليهالسلاميسجد بعدما يصلي ، فلا يرفع رأسه حتى يتعالى النهار (انتهى ما جاء في كتاب غنائم الأيام).
وفي بحار الأنوار : ج ٨٣ ص ٢١٦ ح ٣١ ، عن جامع البزنطي ، عن أبي بصير قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام : أقرب ما يكون العبد إلى الله وهو ساجد ، فادع الله واسأله الرزق.
وفي الكافي : ج ٣ ص ٣٢٤ ح ١١ : عن عبد الله بن هلال ، ولفظه قال : شكوت إلى أبي عبد الله عليهالسلام تفرق أموالنا وما دخل علينا ، فقال : عليك بالدعاء وأنت ساجد ، فإن أقرب ما