يكون العبد إلى الله وهو ساجد ... الحديث.
وفي الاحتجاج : ص ٢٧٢ : كتب الحميري إلى القائم عليهالسلاميسأله عن سجدة الشكر بعد الفريضة ، فإن بعض أصحابنا ذكر أنها بدعة ، فهل يجوز أن يسجدها الرجل بعد الفريضة؟ وإن جاز ففي صلاة المغرب هي بعد الفريضة أو بعد الأربع ركعات النافلة؟
فأجاب عليهالسلام : سجدة الشكر من ألزم السنن وأوجبها ، ولم يقل إن هذه السجدة بدعة إلّا من أراد أن يحدث في دين الله بدعة ، وأما الخبر المروي فيها بعد صلاة المغرب والاختلاف في أنها بعد الثلاث أو بعد الأربع ، فإن فضل الدعاء والتسبيح بعد الفرائض على الدعاء بعقيب النوافل ، كفضل الفرائض على النوافل ، والسجدة دعاء وتسبيح ، والأفضل أن يكون بعد الفرض ، فإن جعلت بعد النوافل أيضاً جاز.
قال العلامة المجلسي رحمه الله تعالى في بحار الأنوار : ج ٨٣ ص ١٩٤ ـ ١٩٥ ، بعدما أورد الرواية السابقة : (بيان)