فقال عمر : وما علمك بارادتها البعل؟ فقال أمير المؤمنين : إن رسول الله صلىاللهعليهوآله كان إذا أتته كريمة قوم لاولي لها وقد خطبت يأمر أن يقال لها : أنت راضية بالبعل؟ فان استحيت وسكتت جعلت إذنها صماتها وأمر بتزويجها ، وإن قالت : لا ، لم تكره على ما تختاره ، وإن شهربانويه أريت الخطاب فأو مأت بيدها واختارت الحسين ابن على عليهالسلام ، فاعيد القول عليها في التخيير فأرشارت بيدها وقالت بلغتها : هذا إن كنت مخيرة ، وجعلت أمير المؤمنين وليها وتكلم حذيفة بالخطبة فقال أمير المؤمنين عليهالسلام : ما اسمك؟ فقالت : شاه زنان بنت كسري ، قال أمير المؤمنين عليهالسلام نه شاه زنان نيست مكر دختر محمد صلىاللهعليهوآله وهي سيدة النساء أنت شهربانويه واختك مرواريد بنت كسرى قالت : آريه (١).
٣
* («باب التدبير») *
١ ـ ب : أبو البختري ، عن الصادق ، عن أبيه ، عن علي عليهمالسلام قال : ماولدت الضعيفة المعتقة عن دبر بعد التدبير فهو بمنزلتها ، يرقون برقها ويعتقون بعتقها وما ولد قبل ذلك فهم مماليك لا يرقون برقها ولا يعتقون بعتقها (٢).
٢ ـ ب : علي ، عن أخيه عليهالسلام قال : سألته عن رجل قال : إذا مت فجاريتي فلانة حرة فعاش حتى ولدت الجارية أولادا ثم مات ماحالها؟ قال : عتقت الجارية وأولادها مماليك (٣).
٣ ـ ضا : التدبير أن يقول الرجل لعبده أولامته : أنت مدبر في حياتي وحر بعد موتي على سبيل العتق ، لا يريد بذلك الاضرار إلا ما شرحناه ، والمدبر
__________________
(١) دلائل الامامة : ٨٢ وكان الرمز (ين) وهو خطأ وفى المصدر تفاوت فليراجع.
(٢) قرب الاسناد : ٦٣.
(٣) قرب الاسناد ص ١١٩.