(كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَها لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحاها) أي إن هذا اليوم الذي لجوا فى إنكاره سيقع البتة ، ويرونه بأعينهم ، فإذا عاينوه حسبوا أنهم لم يلبثوا فى الدنيا إلا ساعة من نهار ثم انقضت.
والخلاصة ـ إنهم ظنوا أنهم لم يلبثوا إلا عشية يوم أو ضحى تلك العشية ، وتقول العرب : آتيك العشية أو غداتها ، وآتيك الغداة أو عشيتها ، والمراد أنهم يستقصرون مدة لبثهم ، ويزعمون أنهم لم يلبثوا إلا قدر آخر نهار أو أوله ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم.
موضوعات السورة الكريمة
(١) إثبات البعث.
(٢) مقالة المشركين فى إنكاره والردّ عليهم
(٣) قصص موسى مع فرعون ، وفيه تسلية لرسوله صلى الله عليه وسلم.
(٤) إقامة البرهان على إثبات البعث.
(٥) أهوال يوم القيامة.
(٦) الناس فى هذا اليوم فريقان : سعداء وأشقياء بحسب أعمالهم فى الدنيا.
(٧) سؤال المشركين عن الساعة وميقاتها.
(٨) نهى الرسول عن البحث عنها واشتغاله بأمرها.
(٩) ذهول المشركين من شدة الهول عن مقدار ما يلبثوا فى الدنيا.