والاسد العابس اذ كلمه |
|
معترف بالفضل منه واقر |
بانه مستخلف اللّه على الامة |
|
والرحمن ما شاء قدر |
واذكر له يوم الفرات آية |
|
اعجوبة معجزة ذات خطر |
لما علاه بالقضيب ثم قال |
|
اسكن بمن سبع السماوات فطر |
فالتطمت امواجه في قعره |
|
وغاض ثلثاه وقد كان زخر |
وكم له من اية معجزة |
|
يعرفها كل عليم مبتصر |
وفي كتاب الانوار تاليف ابي علي الحسن بن همام حدث العباس ابن الفضل قال حدثني موسى بن عطية الانصاري قال حدثنا حسان بن احمد الازرق عن ابي الاحوص عن ابيه عن عمار الساباطي قال قدم امير المؤمنين (ع) المدائن فنزل بايوان كسرى وكان معه ذلف ابن منجم كسرى فلما ظل الزوال فقال لذلف قم معي وكان معه جماعة من اهل ساباط فما زال يطوف في مساكن كسرى ويقول لذلف كان لكسرى هذا المكان لكذا وكذا فيقول هو واللّه كذلك فما زال على ذلك حتى طاف المواضع بجميع من كانوا معه وذلف يقول يا سيدي ومولاي كأنك وضعت الاشياء في هذه الامكنة ثم نظر (ع) الى جمجمة نخرة فقال لبعض اصحابه خذ هذه الجمجمة وكانت مطروحة وجاء (ع) الى الايوان وجلس فيه ودعا بطست وصب فيه ماء وقال له دع هذه الجمجمة في الطست ثم قال (ع) اقسمت عليك يا جمجمة اخبريني من انا ومن أنت فنطقت الجمجمة بلسان فصيح فقالت اما أنت فامير المؤمنين وسيد الوصيين وامام المتقين في الظاهر