وكذا ، والعلامة في يدك كذا وكذا ، فقال : القوم نشهد ان لا إله الا اللّه وان محمدا عبده ورسوله ، وانك امير المؤمنين حقا ، وعادت الحوتتان الى ما كانتا عليه ، وآمن اليهودي فقال : اشهد ان لا إله الا اللّه وان محمدا رسول اللّه وانك امير المؤمنين؛ وانصرف القوم وقد ازدادوا معرفة بامير المؤمنين (ع).
حدثني الشيخ ابو الحسن علي بن محمد بن ابراهيم بن الحسن بن الطيب المصري ، المعروف بابي التحف رحمه اللّه ، بالعندجان في سنة خمس عشر واربعمائة ، قال : حدثني عبد المنعم بن عبد العزيز الحلبي الصائغ ، عن نوفل بن ابي الأشعث القمي قال : حدثني مسبرة بن خضرمة بن حلباب بن عبد الحميد بن بكار الكوفي الدقاق ، قال : حدثني ابي عن ابناء الحسين (ع) ، ان امير المؤمنين (ع) اجتاز بارض بابل وكنت اسايره ومعنا جماعة ، فخرج من بعض الاودية اسد عظيم ، فقرب من امير المؤمنين (ع) وسجد له وسلم عليه وبصبص لديه ، فرد (ع) ثم ولى واسرع في المشي.
وحدثني هذا الشيخ قال : حدثني العلا بن طيب بن سعيد المغازلي البغدادي ببغداد ، قال : حدثني نصر بن مسلم بن صفوان الجمال المكي قال : حدثني ابو هاشم المعروف بابن اخي طاهر ابن زمعة ، عن اصهب بن جنادة عن بصير بن مدرك ، قال : حدثني عمار بن ياسر ذو الفضل والماثر ، قال : كنت بين يدي علي بن ابي طالب (ع) ، وكان يوم الاثنين لسبع عشرة ليلة