وروى ان فاطمة عليها السلام ولدت الحسن والحسين من فخذها الايسر.
وروي ان مريم (ع) ولدت المسيح (ع) من فخذها الايمن.
وجدت هذه الحكايات في كتاب الانوار وفي كتب كثيرة.
وروي عن جابر بن عبد اللّه الانصاري قال : قال رسول اللّه دخلت على خديجة وقد حملت بفاطمة (ع) وكانت وحدها تتكلم ، فقالت ان الجنين الذي في بطني يكلمني واكلمه ولي به انس في حال وحدتي.
وروى الغلابي يرفع الحديث برجاله الى جابر بن عبد اللّه الانصاري انه قال : قالت أم ايمن لما زفت فاطمة الى علي (ع) قام رسول اللّه (ص) ومعه جماعة من اهل بيته واصحابه ، فلما اخذ علي (ع) بيد فاطمة ومضى بها ، كبر جبرئيل في السماء ، فسمع النبي التكبير فكبر وكبر اهل البيت واصحابه ، فهو اول تكبير كان في الزفاف ، فصار التكبير في الزفاف سنة.
(ومن دلائل السيدين الخيرين)
(أبي محمد الحسن وأبي عبد اللّه الحسين «ع» براهينهما)
وقام المولى ابو محمد الحسن (ع) بامر اللّه واتبعه المؤمنون ، وكان مولده بعد مبعث رسول اللّه بخمس عشرة سنة واشهر؛