عن الزهري قال : قال عبد الملك بن مروان وكنت آتيا من بيت المقدس يا زهري ، ما كانت علامة اليوم الذي قتل فيه علي ابن ابي طالب (ع)؟ فقلت : اصبح الناس ببيت المقدس وما يقلب احد حجرا الا وتحته دم عبيط ، فقال عبد الملك ، يا زهري لسنا بغريبين عن هذا العلم.
(ومن دلائل فاطمة عليها السلام)
وفي حديث رسول اللّه (ص) لما دخل العباس في رواية ابي محمد الجلودي البصري ، عن الفرج بن فضالة عن ابيه عن يحيى بن سعيد عن محمد بن ابي بكر عن عمار ، قال : يا محمد بما ذا فضلت علينا اهل بيتك؟ فقال (ص) إليك يا عم لا تقل هذا ، فان اللّه تبارك وتعالى خلقني وعليا نورا ثم فتق من نورنا سبطي ثم فتق من نورنا نور العرش ومن نور سبطي نور الشمس والقمر ، كنا نعلم الملائكة التسبيح والتهليل والتمجيد كانت الزهراء تزهر لأهل السماء ثم قال اللّه تعالى : للملائكة وعزتي وجلالي وجودي وارتفاعي لافعلن ، فخلق سبحانه نور فاطمة (ع) كالقنديل فزهرت به السموات فسميت الزهراء ، لما استنار بنورها الافق ، فخرج العباس من عنده لا يحير جوابا ، فاستقبله علي (ع) فضمه الى صدره وقبل ما بين عينيه وجبينه وقال : ما اكرمكم على اللّه يا اهل بيت المصطفى (ص) ، وكان اسمها في الدار الدنيا فاطم وفاطر والزهراء والبتول والحصان والحوراء والسيدة والصديقة ومريم الكبرى.