وقام (ع) الى الصلاة ، فرأيت القلم يمر على باقي القرطاس من الكتاب ويكتب حتى انتهى الى آخره فخررت له ساجدا ، فلما انصرف من الصلاة اخذ القلم بيده واذن للناس.
عن ابي هاشم قال : شكوت الى ابي محمد (ع) ضيق الحبس وشدة القيد ، فكتب الي أنت تصلي اليوم في منزلك صلاة الظهر فصليت في منزلي كما قال (ع) فاطلقت في وقتي.
عن جعفر بن محمد القلانسي قال : كتب محمد اخي الى ابي محمد (ع) وامرأته حامل يسأله الدعاء بخلاصها وان يرزقه اللّه ذكرا وسأله ان يسميه؟ فكتب إليه : ونعم الاسم محمد وعبد الرحمن ، فولدت له اثنين توامين فسمى احدهما محمدا والآخر عبد الرحمن.
وعن ابي هاشم داود بن القاسم الجعفري قال : كنت عند ابي محمد وكنت في ضيقي واردت ان اطلب منه شيئا فاستحييت فلما صرت الى منزلي وجه الي بمائة دينار وكتب الي واذا كانت لك حاجة فلا تستح ولا تحتشم واطلبها فانك تجد ان شاء اللّه تعالى.
وعن اسحاق بن محمد النخعي قال : حدثني محمد بن درياب الرقاشي قال كتبت الى ابي محمد (ع) اسأله عن المشكاة وان يدعو لامرأتي فانها حامل وان يرزقني اللّه منها ولدا ذكرا ، فوقع (ع) المشكاة قلب محمد (ع) وكتب تحته اعظم اللّه اجرك واخلف اللّه عليك ، فولدت ولدا ميتا وحملت بعد فولدت غلاما.