أولا : نفحص عن کل ملزومات المطلوب وعن کل لوازمه ثم عن کل ملزومات نقيضه وعن کل لوازمه.
ثانيا : ثم نفحص عن کل ما يعاند نقيضه صدقا وکذبا أو صدقا فقط أو کذبا فقط.
ثالثا : ثم نؤلف من الفحص الاول قضايا متصلة اذا وجدنا ما يؤلفها ونستثني عين المقدم ونقيض التالي من کل من القضايا المؤلفة فايهما يصح يتألف به قياس استثنائي اتصالي ننتقل منه الى المطلوب.
أو نؤلف من الفحص الثاني قضايا منفصلة حقيقية أو من أختيها اذا وجدنا أيضا ما يؤلفها ونستثني عين الجزء الآخر المعاند للمطلوب أو نقيضه ونستثني نقيض الجزء الآخر في جميع القضايا المؤلفة فأيها يصح يتألف به قياس استثنائي انفصالي ننقل منه الى المطلوب
٥ ـ (حرکة العقل من المعلومات الى المجهول) وهذه الحرکة آخر مرحلة من الفکر عندما يتم لم تأليف قياس منتج فانه لا بد أن ينتقل منه الى النتيجة التي تکون هي المطلوب وهي حل المشکل.
__________________
(١) يعاند المطلوب أو ، ظ.
(٢) عطف على المطلوب. ولا يخفى : أنه إنما لا يستثنى عين المطلوب أو نقيضه لأن النتيجة على ذلك تكون نقيض الجزء الآخر أو عينه ، وشئ منهما ليس بمطلوب.
ولا يخفى عليك أيضا : أن الأمر كذلك أيضا في الشق السابق ، وهو القياس الاستثنائي الاتصالي ، فإنه يستثنى عين المقدم إذا لم يكن هو المطلوب أو نقيضه ، وكذا يستثنى نقيض التالي إذا لم يكن هو المطلوب أو نقيضه.