خارجة بن سنان بن أبي حارثة بن مرّة بن نشبة بن عطاء بن مرّة ، وأمها تماضر بنت قيس بن زهير بن جذيمة بن رواحة بن ربيعة بن مازن بن الحارث بن قطيعة بن عبس بن بغيض بن ريث بن غطفان ، وأمها هي ابنة كعب بن قرّة بن خنيس بن عبد الله بن ذبيان بن الحارث بن سعد هزيم.
أخبرنا أبو البركات الأنماطي وأبو العز الكيلي قالا : أخبرنا أبو طاهر الباقلاني ـ زاد الأنماطي : وأبو الفضل بن خيرون قالا : ـ أخبرنا محمد بن الحسن بن أحمد ، أخبرنا محمد بن أحمد بن إسحاق ، أنا أبو حفص الأهوازي ، حدّثنا خليفة بن خيّاط قال في الطبقة الثالثة من أهل المدينة حمزة وخبيب وثابت بنو عبد الله بن الزبير بن العوّام أمهم من بني الديل بن بكر ، ويقال أمهم بنت منظور بن زبّان بن سيار الفزاري ، ثابت يكنى أبا حكمة.
قرأت على أبي غالب بن البنّا ، عن أبي محمد الجوهري ، أنا أبو عمر بن حيّوية ، أنا سليمان بن إسحاق الجلاب ، أنا الحارث بن أبي أسامة ، حدّثنا محمد بن سعد قال ثابت بن عبد الله بن الزبير بن العوّام بن خويلد وأمه ابنة منظور بن زبّان الفزاري.
أخبرنا أبو غالب وأبو عبد الله ابنا (١) البنّا قالا : أخبرنا أبو جعفر بن المسلمة ، أنا أبو طاهر المخلّص ، أنا أحمد بن سليمان الطوسي ، حدّثنا الزّبير بن بكّار قال : وأما ثابت بن عبد الله بن الزبير فكان لسان آل الزبير جلدا وفصاحة وبيانا.
قال : وحدّثني عمي مصعب بن عبد الله قال : لم يزل بنو عبد الله بن الزبير : خبيب وحمزة وعبّاد وثابت عند جدهم منظور بن زبّان بالبادية يرعون عليه الإبل كما يفعل عبيده حتى تحرك ثابت ، فقال لأخوته : انطلقوا بنا نلحق بأبينا ، فركبوا بعض الإبل حتى قدموا على أبيهم ، واتبعهم منظور بن زبّان ، فقدم على آثارهم. فقال لعبد الله بن الزبير : أردد عليّ أعبدي هؤلاء ، فقال : إنهم قد كبروا واحتاجوا إلى أن نعلمهم القرآن ، ولا سبيل إليهم قال : أما إنّ الذي صنع بهم الصنيع ابنك هذا ، ما زلت أخافها منه منذ كبر.
قال : وقال عمّي مصعب بن عبد الله : فزعموا أن ثابتا جمع القرآن أو تمم (٢) جمعه
__________________
(١) بالأصل «البنا» والصواب ما أثبت.
(٢) في مختصر ابن منظور : أو أتم.