وعطاء بن أبي رباح ، وطاوسا (١) ، ومجاهدا ، وعبد الله بن أبي مليكة ، والزّهري ، ومكحولا ، والقاسم أبا عبد الرّحمن ، وعطاء الخراساني ، وثابت البناني ، والحكم بن عتيبة ، وأيوب السّختياني ، وحمادا ، ومحمد بن سيرين وأبا عامر ـ و [كان] قد أدرك أبا بكر الصّدّيق ـ ويزيد الرقاشي ، وسليمان بن موسى ، كلّهم يأمرني بالصلاة في الجماعة ، وينهاني عن أصحاب الأهواء. قال بقية : ثم بكى وقال : يا ابن أخي ما من عمل أرجى لي ، ولا أوسط (٢) في نفسي من مشي إلى هذا المسجد ، يعني مسجد الباب.
أنبأنا أبو علي الحداد ثم حدّثني أبو مسعود الأصبهاني عنه ، أنبأنا أبو نعيم الحافظ ، حدّثنا سليمان بن أحمد ، حدّثنا إبراهيم بن محمد بن عروة حدّثنا عمرو بن عثمان ، حدّثنا عبد الملك بن محمد بن ثابت عن عجلان قال : رأيت أنس بن مالك يعتمّ بعمامة سوداء [ولا يرخي] (٣) من خلفه.
قال : حدّثنا سليمان ، حدّثنا موسى بن عيسى بن المنذر ، حدّثنا أبي ، حدّثنا بقية بن الوليد قال : قال لي عبد الله بن المبارك : أخرج إليّ حديث محمد بن زياد وثابت بن عجلان وقلت : ليس هو عندي مجتمعا ، هي في الكتب ، قال : اجمعها لي وتتبّعها.
أخبرنا أبو الغنائم محمد بن علي ثم حدّثنا أبو الفضل بن ناصر ، أنا أبو الفضل بن خيرون وأبو الحسن الأصبهاني قالا : أنبأنا أحمد بن عبدان ، أنبأنا محمد بن سهل ، أنبأنا محمد بن إسماعيل قال (٤) : ثابت بن عجلان الأنصاري الشامي ، سمع عطاء بن أبي رباح ، والقاسم ، أبا (٥) عبد الرّحمن ، وسعيد بن جبير وأنس بن مالك ، سمع منه بقية.
في نسخة ما شافهني به أبو عبد الله الخلّال ، أنبأنا أبو القاسم بن مندة ، أنبأنا أبو طاهر بن سلمة ، أنبأنا علي بن محمد ح قال : وأنبأنا أحمد بن عبد الله ـ إجازة ـ قالا : أنبأنا أبو محمد بن أبي حاتم (٦) : أنبأنا عبد الله بن أحمد بن حنبل فيما كتب إليّ قال : سألت أبي عن ثابت بن عجلان فقال : كان يكون بالباب والأبواب ، قلت : هو ثقة؟
__________________
(١) في المعرفة والتاريخ : «وطاوس ومجاهد» .. ومكحول ... وحماد.
(٢) في المعرفة والتاريخ : أوثق.
(٣) الزيادة عن مختصر ابن منظور ٥ / ٣٣٨.
(٤) التاريخ الكبير ١ / ٢ / ١٦٦.
(٥) بالأصل «أنبأنا» والصواب عن البخاري.
(٦) الجرح والتعديل ١ / ١ / ٤٥٥.