روى عنه : علي بن محمد بن رستم المادرائي.
وولي دمشق في خلافة المقتدر بالله جعفر بن المعتضد بالله مرارا إحداهن في سنة اثنتين (١) وثلاثمائة وقدمها في المحرم سنة ثلاث وثلاثمائة فلم يزل أميرا عليها إلى سنة سبع وثلاثمائة وعزل.
والثانية في سنة تسع وثلاثمائة ، فكان أميرا إلى سنة إحدى عشرة وثلاثمائة.
والثالثة قدم أميرا عليها فلم يزل إلى أن قتل المقتدر سنة عشرين وثلاثمائة. وقد كان ولي مصر من قبل المقتدر أيضا غير مرة إحداهن في شوال سنة سبع وتسعين ومائتين ، وعزل عنها سنة اثنتين (٢) وثلاثمائة [والمرة الثانية في شعبان سنة سبع وثلاثمائة ثم صرف عنها في ربيع الأول سنة تسع وثلاثمائة] (٣) وردّ إلى دمشق ، والثالثة في ذي القعدة سنة إحدى عشرة وثلاثمائة بعد عزله عن دمشق ، فقدمها يوم عاشوراء سنة اثنتي عشرة وأقام أميرا على مصر بقية خلافة المقتدر ، وأمّره القاهر عليها إلى أن مات تكين بمصر وهو واليها يوم السبت لست عشرة خلت من ربيع الأول سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة ، وأخرج في تابوت إلى بيت المقدس فكانت إمرته الثالثة عليها لسبع (٤) سنين وشهرين وخمسة أيام.
قرأت على أبي محمد السّلمي عن أبي نصر بن ماكولا ، قال (٥) : وأما تكين ـ أوله تاء معجمة باثنتين من فوق وآخره نون ـ فهو تكين أبو منصور مولى المعتضد أمير مصر حدث عن يوسف بن يعقوب القاضي ، روى عنه علي بن محمد بن رستم المادرائي.
٩٩١ ـ تليد الخصيّ مولى عمر بن عبد العزيز
ويقال : مولى زبّان بن عبد العزيز ، سكن مصر.
وحدّث عن عمر بن عبد العزيز قوله.
روى عنه : الليث بن سعد ، وعمرو بن الحارث.
أنبأنا أبو محمد حمزة بن العباس العلوي ، وأبو الفضل أحمد بن محمد بن
__________________
(١) بالأصل «اثنين» وفي البداية والنهاية وابن خلكان «سنة ٤٧١».
(٢) بالأصل «اثنين» وفي البداية والنهاية وابن خلكان «سنة ٤٧١».
(٣) ما بين معكوفتين سقط من الأصل وم واستدرك عن المطبوعة.
(٤) في المطبوعة ١٠ / ٤٣٥ «تسع» وانظر ولاة مصر للكندي ص ٢٩٥ و ٢٩٨.
(٥) الاكمال لابن ماكولا ١ / ٥١١.