وأخبرناه أبو القاسم [بن] الحصين ، أنبأنا أبو علي بن المذهب (١) ، أنبأنا أحمد بن جعفر ، نبأنا عبد الله بن أحمد (٢) ، حدثني أبي ، أنبأنا مؤمّل ـ هو أبي إسماعيل ـ نبأنا سفيان ، عن سمّاك بن حرب ، عن مري بن قطري ، عن عدي بن حاتم ، قال : قلت : يا رسول الله إن أبي كان يصل الرحم ويفعل ويفعل فهل له في ذلك يعني من أجر قال : «إنّ أباك طلب شيئا فأصابه» انتهى [٢٨٤٠].
وأخبرناه أبو القاسم الشحامي ، أنبأنا أبو سعد الجنزرودي (٣) ، أنبأنا الحاكم أبو أحمد ، أنبأنا أبو عروبة ، أنبأنا خالد بن مالك ، نبأنا مصعب بن ماهان ، عن سفيان ، عن سماك بن حرب ، عن مري بن قطري ، عن عدي بن حاتم ، قال : قلت للنبي صلىاللهعليهوسلم : كان أبي يطعم المساكين ويعتق الرقاب فهل له في ذلك خير؟ قال : «التمس أبوك أمرا فأصابه». انتهى [٢٨٤١].
وكذا سماه شعبة بن الحجاج في روايته إياه عن سمّاك.
أخبرتنا به أمّ المجتبى العلوية قالت : قرئ على إبراهيم بن منصور ، أنبأنا أبو بكر بن المقرئ ، أنبأنا أبو يعلى ، أنبأنا القواريري ، حدّثنا غندر ، نبأنا شعبة ، عن سماك بن حرب قال : سمعت مري بن قطري قال : سمعت عديّ بن حاتم قال : قلت : يا نبي الله إنّ أبي كان يصل الرحم ويفعل وكذا وكذا ، قال : «إنّ أباك أراد أمرا فأدركه» يعني الذكر انتهى [٢٨٤٢].
وأخبرناه أبو القاسم بن الحصين ، أنبأنا أبو علي بن المذهب ، أنبأنا أحمد بن جعفر ، أنبأنا عبد الله بن أحمد (٤) ، حدثني أبي ، نبأنا محمّد بن جعفر ، نبأنا شعبة ، عن سماك بن حرب ، قال : سمعت مري بن قطري قال : سمعت عدي بن حاتم قال : قلت : يا رسول الله إن أبي كان يصل الرحم ويفعل كذا وكذا ، قال : «إن أباك أراد أمرا فأدركه» يعني الذكر انتهى [٢٨٤٣].
أنبأنا أبو علي الحداد ، ثم حدّثني أبو مسعود الأصبهاني ، نبأنا أبو نعيم الحافظ ،
__________________
(١) بالأصل «المهذب» والصواب ما أثبت قياسا إلى سند مماثل.
(٢) مسند الإمام أحمد ٤ / ٢٥٨.
(٣) بالأصل «الجرود» والصواب ما أثبت قياسا إلى سند مماثل.
(٤) مسند أحمد ٤ / ٢٥٨.