ح وأخبرنا أبو غالب الماوردي ، أنبأنا المطهر بن عبد الواحد.
ح وأخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر بن محمد ، أنبأنا عبيد الله بن محمد بن إسحاق بن منده ، قالوا : أخبرنا أحمد بن محمد بن المرزبان ، حدّثنا محمد بن إبراهيم بن يحيى الحزوري ، حدّثنا محمد بن سليمان [لوين] (١) حدّثنا حبان (٢) بن علي ، عن محمد بن كريب (٣) ، عن أبيه ، عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «ثلاث وثلاث وثلاث ، فثلاث لا يمين فيهن ، وثلاث الملعون فيهنّ ، وثلاث أشكّ فيهن ، فأما الثلاث التي لا يمين فيهن : فلا يمين مع والد ، ولا امرأة مع زوجها ، ولا المملوك مع سيده ؛ وأما الملعون فيهن : فملعون من لعن والديه ، وملعون من ذبح لغير الله ، وملعون من غيّر تخوم الأرض ؛ وأما الذي أشكّ فيهن ، فعزير لا أدري أكان نبيا أم لا ، ولا أدري ألعن تبّع أم لا ، قال ؛ ونسيت يعني الثالثة» [٢٦٨٨].
وهذا الشك من النبي صلىاللهعليهوسلم ، كان قبل أن يتبين له أمره ثم أخبر أنه كان مسلما.
وذاك فيما أخبرنا أبو القاسم بن الحصين : أخبرنا أبو علي بن المذهب ، أخبرنا أحمد بن جعفر ، حدّثنا عبد الله بن أحمد (٤) ، حدّثني أبي ، حدّثنا حسن ، حدّثنا ابن لهيعة ، حدّثنا أبو زرعة عمرو (٥) بن جابر ، عن سهل بن سعد قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : «لا تسبّوا تبّعا فإنه قد كان أسلم» [٢٦٨٩].
أخبرنا أبو سهل بن سعدوية ، أخبرنا أبو الفضل البرازي ، حدّثنا جعفر بن عبد الله ، أخبرنا محمد بن هارون الرّوياني ، حدّثنا علي بن حرب ، حدّثنا زيد بن أبي الزرقاء ، عن ابن لهيعة ، عن أبي زرعة عمرو بن جابر ، عن سهل بن سعد الساعدي ، قال : قال النبي صلىاللهعليهوسلم : «لا تسبّوا تبّعا فإنه قد أسلم» [٢٦٩٠].
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أخبرنا أبو الحسين بن النّقّور ، أخبرنا أبو طاهر
__________________
(١) بياض بالأصل واللفظة مستدركة عن المطبوعة ١٠ / ٤٠٨ وانظر ترجمته في سير الأعلام ١١ / ٥٠٠ ولوين لقبه. واللفظة غير مقروءة في م.
(٢) رسمها غير واضح والصواب ما أثبت وحبان بالكسر ، وفي المطبوعة ١٠ / ٤٠٨ «جبار» تحريف. انظر في تهذيب التهذيب ومحمد بن كريب ٥ / ٢٦٨ وترجمة حبان بن علي فيه أيضا ١ / ٤٢٧ وفي م : جبان.
(٣) بالأصل «ذؤيب» تحريف والصواب ما أثبت ، انظر الحاشية السابقة.
(٤) مسند الإمام أحمد ٥ / ٣٤٠.
(٥) بالأصل «عمر» والمثبت عن مسند أحمد.